ستارز كولدج بالتعاون مع السفارة الفرنسية تنظم ندوة بعنوان الفرانكوفونية وأهميتها
حيث قدم المستشار الثقافي و ريسبولي , لمحة موجزة عن الفرانكوفونية واهميتها في لبنان والعالم وقال,نشكر الدكتور تاج الدين وثانوية ستارز كولدج على تنظيم هذه الندوة بالتعاون مع السفارة الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي,تحت عنوان الفرانكوفونية واهميتها,وقال نحن استطعنا ان ندعم الفرانكوفونية متحدثا عنها باسهاب ,وقال وان اللغة الفرنسية هي جزء من الثقافة الللبنانية ,فاللغتين الفرنسية واللبنانية توأم,واشار ان هناك مصطلح وهوالفرنسي الملبنن,وقال اللغة الفرنسية من الهوية اللبنانية هنا ,واضاف ان اللغة الثانية في لبنان هي اللغة الفرنسية , وان هذه اللغة ليست ملك فرنسا بل ملك جميع المتحدثين باللغة العربية بما فيهم فرنسا,,اكد ريسبولي ان تاج الدين ليس هدفه الدعاية او التسويق لثانويته بل انما اراد ان يتحدث عن الفرانكوفونية واهميتها لكل شعوب المنطقة فشكرا لستارز كولدج على هذه الندوة القيمة,كما تقدم بالشكر لرئيس الجامعة الاسلامية الدكتور ة دينا المولى على احتضانها هذه الندوة في جامعتها في صور, وختم متوجها بالمعايدة من المعلمين بمناسبة عيد المعلم.
والقى الدكتور تاج الدين كلمة قال فيها نشكر سفير جمهورية فرنسا الصديقة الأستاذ برونو فوشيه ممثلا بالسيدة فيرونيك أولاغنون على التعاون الثقافي بينا مدارسنا والسفارة الفرنسية, ونؤكد على متانة العلاقة واستمراريتها نحو الأفضل ,وقال ان هناك دائما وراء كل نجاح جندي مجهول ، و نحن في لبنان نفتخر بالمستوى العلمي الذي يضاهي معظم الدول المتقدمة في العالم ، و نفتخر بنظامنا الديمقراطي و دستورنا اللبناني ، و لا يخفى على أحد من الحاضرين أن ما ذكرته ما هو إلا تأسيس فرنسي في لبنان ، تأثرنا به و حافظنا عليه. إذا كانت فرنسا مقدمة النجاح و الفخر في لبنان ، وبقيت الفرونكوفونية ذاك الجندي المجهول ، الذي يسعى إلى اليوم للمحافظة على المستوى الحضاري لأي بلد يقيم فوق أراضيه .
واضاف لأننا نلتقي مع الفرونكوفونية بهذه الأفكار و الغايات و الأهداف ، و لأننا على ثقة من معتقداتنا في أهمية دور فرنسا على المستوى الثقافي و الحضاري في العالم و أهمية اللغة الفرنسية ، نجتمع اليوم في هذا الصرح في مبادرة هي الأولى من نوعها في منطقة الجنوب و مدينة صور تحديدا .
وتابع من هنا نقدر الدور الفرنسي سواء كان سياسيا او اقتصاديا او تربوياً، والمضي قدما في التأكيد على الحفاظ على هذه الفرنكفونية
ولهذه الغاية ، نحن نأمل من السفارة الفرنسية ان يكون لديها اهتمام كاف بالطلاب المتخصصين باللغة الفرنسية ، أو العلوم التي تتميز بها الجامعات الفرنسية من طب و هندسة ، وتشجيعهم عبر دعوات لزيارة فرنسا ، من اجل التعرف على الثقافة الفرنسية عن قرب، وتعرف الفرنسيون علينا أيضا ، مما يزيد من تمتين الفرنكوفونية في نفوس الطلاب، نظرا لما في زيارة البلاد الفرنسية من وقع مختلف في الشعور بالانتماء ، ووقع اقوى من ان يطرح في كل الكتب التي تحكي عن فرنسا ، وان لا تكون هذه الدعوات محصورة بطلاب بيروت ، وإنما بكافة طلاب المناطق اللبنانية ,
لا سيما الجنوب، الذي يحترم ويقدر الدور الفرنسي في دعم لبنان ومشاركة فرنسا في قوات حفظ السلام الدولية -اليونيفيل - لما له من أهمية على الصعيد الفرنكوفوني .
واخيرًا نتطلع للتعاون في المستقبل لاقامة مزيد من النشاطات الثقافية لأهميتها على الصعيد الفرنكوفوني.
فيما كانت مداخلات للدكتورة المولى ولغاي ولسورييو, عن اهمية الفرانكوفونية في بلاد الانتشار واهميتها. واجابوا لاسئلة الحضور.
كما كانت مداخلة لنائب رئيس بلدية صور عن اهمية الدور الفرانكوفوني في لبنان وفي المنطقة.
وفي الختام قدم تاج الدين شهادات ودورع لريسبولي, وللمولى وغاي وسورييو تقديرا لدورهم الثقافي.واختمم الحفل بكوكتيل على شرف الضيوف
