بيان صادر عن المنتدى العربي لحقوق الاشخاص المعوقين

وقد تضمنت الجلسة الختامية للورشة حوارا مفتوحا مع ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية، السيدة هيام فاخوري وممثلة وحدة ارتكاز الإعاقة في الإسكوا أنجلا زتلر، ومسؤول قسم السكان والتنمية الاجتماعية في الإسكوا كريمة الكرّي، والمدير التنفيذي للشبكة العربية لمنظمات التنمية غير الحكومية زياد عبد الصمد.
في التفاصيل، وعلى مدى يومين، بحث الملتقون في دور المنتدى ضمن المسارات الإقليمية والدولية في إطار التنمية المستدامة، وفرص تفعيل هذا الدور في مسار تنفيذ أجندة التنمية - 2030. وذلك بعد جلسة افتتاحية، في اليوم الأول، تحدثت فيها رئيسة المنتدى سيلفانا اللقيس عن أهمية العمل المشترك في ظل الظروف التي يشهدها العالم العربي، لاسيما البلدان التي تشهد حالات من عدم الاستقرار. وعرض المدير التنفيذي للمنتدى محمد علي لطفي وأمين سرّ المنتدى أحمد برقيّة لمسار عمل المنتدى ونشاطاته إقليميًا ودوليا خلال السنوات الأربع الماضية، وأهمية كونه ينطلق من الأشخاص المعوقين ومنظماتهم ويسعى إلى تحقيق تكافؤ الفرص لهم في مجتمعاتهم.
وتحدث ممثلو الاتحادات الوطنية في مصر، المغرب، تونس، ليبيا، سوريا، الأردن، فلسطين، موريتانيا، السودان، واليمن (عبر سكايب) عن نشاطات المنظمات الوطنية والتفاعل مع العمل الإقليمي.
في ما يتعلق بصلب ورشة العمل، تناول عبد الصمد أهداف التنمية المستدامة معرفًا بالإطار والمسارات ذات الصلة على المستويين الإقليمي والدولي، وبحث الأعضاء في سبل تفعيل العمل المشترك بما يصب في خدمة تنفيذ هذه الأهداف.
في اليوم الثاني، عمل الملتقون ضمن مجموعتين، الأولى تناولت الإعاقة في الدول الواقعة في مناطق نزاع (قضايا اللجوء والعمليات الإنسانية، والتحولات السياسية)، ويسرت عملها الخبيرة الحقوقية الفلسطينية شذا أبو سرور. أما المجموعة الثانية فتناولت الإعاقة واستراتيجيات الشراكة والعمل المطلبي الوطني والإقليمي والدولي، ويسر عملها الخبير الحقوقي المغربي أحمد برقيّة. وتبع عمل المجموعتين مناقشة المخرجات وتحديد الملامح الاستراتيجية لعمل المنتدى في المرحلة المقبلة حول قضايا الإعاقة ومسارات التنمية المستدامة.
ذلك ويشهد الثالث من أيار/ مايو الجاري، انتخاب الهيئة الإدارية الجديدة للمنتدى، وتوزيع المهام بين الأعضاء المنتخبين.

