ايها العرب-جرستونا................د حسن سلمان فاخورى
السودان يحترق وقبله العراق , السودان يذ بح ,فاليوم دارفور –وغدا درافير –وبعد غد فالشعب والقبائل على بعضها دبابير –فى الماضى ملكية مصر والسودان –واليوم او قريبا ستصبح جمهوريات –المصارين –والمصراوات –رحم الله الملك فاروق عندما طالب بكامل التراب –والان الان وليس غدا إبتدا المقص الامريكى الاسرائيلى فى دارفور –وسبق ذلك مذبحة الاقباط –وانتم نيام يا اشباه الرجال –فاسمعوا ايها العرب ولا عرب فليس القوى من يربح الحرب دائما –بل الضعيف من يخسر الحرب والسلم معا ان لم يستعد ((فقبحا لكم وترحا حينما صرتم غرضا يرمى )) وكل العرب من الماء الى الماء غاف , منبطح , مستسلم , خائف على كراسيه , ايا ابناء الكهرمانه , الا تحرككم صرخة المعتصم , سودانكم جحيم مندلعة السنته فى السماء ., ستمتد نيرانه الى من حوله , ولايستثنى احدا , ولا احد على راسه خيمة , كما امتدت من قبل حرب فيتنام و لاوس , وكمبوديا , وكوريا , ودور الجميع ات ., فالاموات خشعت وارعوت وفكرت , بالرحمن - الاكم فلا سمع ولااذان الا لبيت الطاعة , امبراطور الكون ., وبالمقابل صوتكم يعلو على منابر الصياح , وهو سدى , وصدى فى جوف الليل مرددا اصوات السادة , وخريشة الصحافة , وحوانيت الثقافة , غارفا من حبر مغشوش , ودغش المساء ., فلاتحركه حكايات الشا طر حسن خاصة , ويساط الريح , والف ليلة وليلة , وامتدادا لما رسم للعراق من اجل نهب بتروله , رسم للبنان لانه بوابة الشرق , وهنا الا تدركون تاريخيا ان الفرق كبير بين الواقعية والرواية ., فالاولى هى مدركة باللمس والعقل ., والثانية هى تخمينات مدمجة بالغاية والحكاية والسياسة ولادلالة ولاتعتمد على اى منطق سوى منطق الغرض والهوى ., فمثلا اوحى جوف الليل ان (( باتريس لومومبا )) قتل على يد الفلاحين والطبقات الرثة ومن ثم اثبت العقل وبعد مرور عشر سنوات انه قتل على يد الموساد , وظهرت صور القتلة فى بلجيكا ., وسيثبت التاريخ ان ابا مصعب الزرقاوى اكذوبة , وحكاية واسطورة , وان مجزرة (( ماى لاى )) فى الهند الصينية لها غايات , وكذلك مجزرة بحر البقر فى مصر , وقانا فى لبنان , وامر تسار فى الهند , ودير ياسين فى فلسطين المحتلة , , وسقوط طائرة الكونت برنادوت , وان النيى موسى تاه بسبب فوضى شعبه فى الصحراء اربعين سنة ., واخرجوه بعد اربعين يوما عن هدوءه , ضاربا بهم وبالوصايا العشر ارضا ., وكذلك تحتمس الثانى لحق بهم الى اليم بعد ان اخرجوه عن طوره وذلك بمعارضتهم له ولكل قوانين الدولة ., ومما لاشك فيه ان ترك النبى للقدس واتجاهه صوب مكة بامر من الله (( ادر ظهرك صوب المسجد الاقصى )) الاخوفا على حياة النبى من الظلم مستقبلا ., ومما لاشك فيه سيثبت التاريخ ان الحادى عشر من ايلول وانهيار مبنى التجارة الخارجية الا عمل موسادى ., وهنا الاتحرككم صرخة المعتصم وان لهذا الليل ان ينجلى فالدور ات لكم ايها العرب ..وستصبحون مئة دولة اومئة دويلات عربيه.