مشفى فلسطين الدائم ..........د حسن فاخورى
ما أشبه الماضى بالحاضر 1948 -2017 أرتال من البشر تعبر فلسطين هاربين باتجاه لبنان من النازيين الجدد وعرب البول –متذكرا حتى الملك فاروق طالب بكامل التراب فكان أفضل من الجامعة العربية او العبرية لافرق ولبنان يعيش مشكلة التوطين ففى الماضى كهوف البؤس وليل الخيام ووعود كاذبه وحصص غذائية ناقصة ومسروقه وسيكون مشفى سوريا الدائم وتوزع الدراهم يسبقها علامات استفهام والاغرب الان تزويج القاصرات وعرب الماء الى الماء يتفرج صارخا باعلى صوتى وامعتصماه اين الضمير العربى المتصل والمنفصل متذكرا ايام العهد العثمانى عندما وقفت تركيا ضدنا لمنع التظاهرات تحركت كنائس الشام ولبنان والقيت الخطب الجمعة وصعد المؤذن الى قبة الكنيسة والناقوس صدح من قبة المئذنه ولم يسجل التاريخ لقاء احلى مما جرى –1-ارض اليعاد مرفوضة بالمفهوم التوراتى -2- فلسطين امانة برقابنا 3 –القدس للجميع –عودة اللاجئين واجب 4- لافرق بين الصهيونية واليهودية واخيرا لاتجعلوا عالمنا كهوف البؤس وليل الخيام