زمن الصلاة للإنسان..............بقلم الأستاذ عدنان ح. أبو خليل

لم يبقى من حلو الكلام شيء على ثغر او لسان
ومن نضارة الوجوه سوى الكآبة والكتمان
وعلى ضفاف القلوب سوى النميمة والبهتان
وحول حقول الورود سوى الجفاف والديدان
ومن بعد فرج الكروب سوى الدموع والنسيان.
انه زمن الصلاة للإنسان.
زمن يزداد فيه الظلم ويستفحل الطغيان
تارة تحت شعار الامن، وطورا قميص عثمان يستخدم كعنوان.
وبإسم الحق، والدين والعرق تشن الحروب
لتسفك الدماء في مسارها، وليتعاظم من بعدها البغض بين الشعوب ويتفاقم الحرمان.
انه زمن الصلاة للإنسان.