رقم مرعب: 27 قتيلاً في حوادث السير في اول اسبوعين من ايار.... والضحايا زادوا في شهر رمضان !!!

أسبوعان مرا على بداية شهر أيار سجلا ارقاما صادمة في اعداد الضحايا نتيجة هذه الحوادث التي حصدت 27 قتيلا و294 جريحا في 224 حادثا أي بمعدل 15 حادثا وقتيلين و20 جريحا في اليوم الواحد، وذلك بحسب غرفة التحكم المروري التابعة لقوى الامن الداخلي.
ويلاحظ انه ومنذ بداية شهر رمضان في 6 ايار ازدادت هذه الارقام بشكل واضح، حيث أن أغلب القتلى والجرحى سقطوا خلال الاسبوع الثاني من الشهر الحالي، ما يعني أنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فالنتيجة ستكون كارثية.
تقول مصادر مطلعة على ازمة حوادث السير في لبنان: ان السبب وراء ازدياد الحوادث بالتزامن مع شهر رمضان الكريم هو الحركة الناشطة التي يتمتع بها هذا الشهر حيث تكثر اعداد السيارات والتنقلات وخصوصا في الليل حيث تغيب الانارة عن الطرقات التي هي بالاساس تفتقد لادنى مقومات السلامة.
وتضيف: ان الحواجز والرادارات التي تقيمها قوى الامن للمحافظة على قانون السير ليست الحل الوحيد او الانسب للحد من هذه الازمة بل يجب على الدولة وضع خطة لتأهيل واصلاح كل الطرقات في لبنان والتي تفتقر الى ادنى مقومات السلامة المرورية فضلا عن الحفر المتعددة الأشكال والأحجام التي تجتاح الطرقات.
وتتابع المصادر: لا يمكن تحميل مسؤولية هذه الازمة باكملها الى الدولة بل ان المواطن هو ايضا يساهم في هذه الازمة بل هو العنصر الاساس حيث ان قلة الوعي لدى بعض الناس وعدم التزامهم بقوانين السير يوصل الى ما لا يحمد عقباه من حوادث السير المروعة.
وتختم: ان حوادث السير المروعة وضحاياها ليست فقط في لبنان بل هي تحصل ايضا في الكثير من الدول وحتى المتقدمة منها، ولكن الفارق هو ان هذه الدول تعمل بكل امكاناتها للحد من هذه الازمة والسيطرة عليها حيث في السنوات الاخيرة استطاعت ان تخفض الكثير منها اما في لبنان ورغم حجمه الصغير الا ان الارقام ترتفع بشكل مرعب.