أمي ... بعد سنة................بقلم الأستاذ عدنان ح. أبو خليل

أحزنت الحزن على حزني
أبكيت من حولي الجمرات
أخرجت من داخل صدري عبارات
أوصافها تعرفها وحدها الثورات
وحملت من بعدها نعشك على كتفي وملائكتك تصون من حولي المسارات
قبلها التكبير وبعدها همسات كلمات الآيات
ومضيت أسأل عن دربي، أحدق في كل النظرات
أخاف على وقعي من بعض العثرات
وأستمع من حولي لأصوات الآهات
وصداها في داخلي يموج ويغلي كأتون من نار الجمرات
وحميت من خلف حصني في تلك اللحظات
دمعات بريقها يزهو بألوان الحسرات
سنة على فراقك وأيامنا تغلفها الحسرات وتكسوها الجمرات
قلوبنا واجفة يا أمي والضحكة تفتقدها الوجنات
يبقى الصبر والصلاة سلاحي المؤمن على كل البلاءات
ويبقى صمته بعد طول الدعاء هو آخر الكلمات.