شكواك ... وأن طالت....بقلم الأستاذ عدنان ح. أبو خليل

في عالم لا تتوجس الخير الكثير منه من شدة الرياح
تبحث عن الحضن الدافئ الذي فوقه ترتاح
وتسأل متى ينبلج الفجر ليبزخ من بعده الصباح؟
وتنطلق في بحثك ضمن آفاق فضائك المتاح
بكثير من الحذر والقلق المنقوش على الألواح
لاسيما وأنك اسير زمان مليئ بالأشباح
الذين ان خفيت اظافرهم فنظرات عيونهم سر مباح!
وتمضي في دربك الطويل بكل إيمان وإلحاح
إيمانك سراج منير يشد العزم ويدعو إلى الفلأح
شكواك بعد أن طالت وملآت الأرض صياح
فجأة يشع ضوء الصباح من حولك لتطمئن النفوس وتستريح الارواح.
شكواك وأن طالت - يأتي من بعدها الصباح