ابو عباس شمعوني ........ بقلم علي شمعوني

يغوص في أعماق الذاكرة
يحن لكل موجة لكل سمكة لكل صخرة
ترتسم أمامه سفن الرحيل التي لطالما كان قبطانها و سفير المحبة أينما رست سفنه .
هو هو لم يتغير ذلك الجبل الواقف على رصيف الإنتظار ينتظر رحلته القادمة
هو ذالك الشراع الذي كان يروض الرياح على الطاعة كلما تمردت لترسو سفنه بأمان .
إنه هو ذلك القبطان الشجاع الذي كانت تتكسر الأمواج على صدره
هو علمٌ من أعلام مدينتي و تاريخ مشرف ، هو ملهم أحفاده بالحد الأدنى و محبوب الكبار و الصغار .
إنه القبطان البحار سفير صور الذي زرع في كل بحر و محيط راية شجاعة و صبر و محبة .
إنه جدي علي شمعوني (أبو عباس)
كم أنا فخور بأن أحمل أسمك ، أطال الله بعمرك يا جدي و جمعني بك عن قريب .