سدّ بسري: صعود اعتراض جزّينيّ... وترهيب للمعترضين!

وفي إطار متصل، برز تحرك اعتراضي ضد السد يوم السبت الفائت، من قلب مدينة جزين بعد ادعاء الجهات الداعمة للمشروع، ومنهم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الذي «صوّب على المعترضين بأنهم دخلاء على المنطقة، فيما الأهالي راضون». فقد نظّمت مجموعة «جزين تحكي» لقاء في المدينة لمناقشة «مخاطر مشروع سد بسري». المجموعة أطلقت «لجنة منطقة جزين للدفاع عن مرج بسري» التي تهدف إلى «إثارة الرأي العام المحلي الجزيني، بعد الترويج من قبل أصحاب المشروع بأن أهالي المنطقة راضون عنه»، كما قال أحد أعضاء المجموعة المهندس وسام الطويل لـ«الأخبار». وخرج المجتمعون بتوصيات، أبرزها «رفض المشروع لما قد ينجم عنه من خطر حدوث زلازل وأضرار ولفت الأنظار إلى وجود آثار قديمة وقيّمة في المرج وجلاء الالتباسات والتناقضات في الدراسات المنشورة وتطبيق قرار إعلان منطقة مرج بسري محمية طبيعية وإصدار القرارات القانونية بما يختص بالشكاوى والطعون المقدمة مسبقاً من قبل بلدية الميدان والأهالي». وحضر جانباً من اللقاء رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش، الذي أكد أنه «لن يعطي أي ترخيص لتأسيس كسارة في المنطقة»، في إشارة إلى ما يشاع عن نقل صخور من العقار الذي يملكه الرئيس سعد الحريري في كفرفالوس إلى بسري لاستخدامها في تشييد السد والبحيرة.