مديرية صور في الحزب القومي احيت ذكرى الشهيدين الرفيقن علي ونجيب شمس الدين

بعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، وضعت الأكاليل على النصب، وكانت كلمة لناموس مديرية صور الرفيق طوني رزق قال فيها:
" هو تموز البابلي ودموزي السومري، الشهر السابع إبن الحياة الذي يبعث بعد الموتولتموزنا رائحة البارود وأزيز الرصاص وزغاريد النصر، ترابه جبل بالدماء توج بالعز وأكاليل الغار، ملحمة عابقة بالمجد و الإيثار.. تقدس إسمه ليلة وقفة العز في الثامن من تموز 49 حيث ظفر زعيمنا بالموت من أجل عقيدة فكان الموت طريقا لحياة أمه ظن أعداؤها انها قضت فكانت قوافل الفداء والشهداء تعلن الانتصار والقيامه متوضئة بدم سعادة وفكره الساطع الوهاج".
وتابع: "وتجددت الأسطورة في صباح 16 تموز 2006 عندما رد رفقاؤنا علي و نجيب وديعة الأمه فينا فلم يبخلا بالدم وهم الذين تربوا أشبالا منذ الولاده وحلقوا نسورا في ربوع الجنوب حتى الشهادة، فكم أقلقتم العدو و زرعتم في قلبه الرعب وشاركتم في معارك تحرير ما سمي حينها الشريط الحدودي، فكنتم كما اوصانا سعاده مارستم البطوله ولم تتخليا عن الصراع، ها نحن اليوم في ذكراكم الثالثة عشر نقف فوق هذه الارض بفضل دمائكم الذكيه وتضحيات المقاومين فكان انتصار لقوة الحق على الباطل في ملحمة تموزية خالدة".
وختم " نقف من جديد لنعاهدكم ان نحرر كل شبر من أرضنا في الجولان و مزارع شبعا وكل فلسطين و نعاهد ابناء شعبنا على إسقاط كل المؤامرات و الصفقات التي يعقدها الأعداء ونحن قادرون بوحدة شعبنا ووحدة بندقية مقاومتنا وغرفة عملياتها المشتركه على مساحة الامة، وان رفقائكم في نسور الزوبعه يسطرون كل يوم انتصارا على الارهاب في الشام وهم يتحضرون للمعركه الوجوديه لاقتلاع عدونا اليهودي الصهيوني من كل فلسطين فيكون نصراً للأمة لا يرد كأنه القضاء والقدر، البقاء للأمة والخلود لسعادة واننا واياكم ملاقون اعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ".




