على الرغم من تقديم استقالته ، المزاج الشعبي يعيد انتخاب السيد نواف الموسوي، سعادة الأب !!!

"بالرغم من تقديم الاستقالة ، المزاج الشيعي العام يعيد انتخاب السيد نواف الموسوي .
..........................................
الحادث المؤسف الذي تعرضت له كريمة السيد نواف الموسوي ، والذي بدوره عرّض مسيرة السيد نواف الموسوي لانتكاسة لا على البال ولا على الخاطر ..
انتكاسة ارتاح لها كل خبيث وحاقد وحاسد للسيد نواف ولخط السيد نواف ، وانفرجت لها أسارير كل متربص بخط المقاومة ورموزها وقادتها ، كل ذلك كان سببه عدم موفقية كريمة السيد نواف في حياتها الزوجية ، وهذا الأمر غالباً ما ينتهي أن يذهب كل طرف في طريقه بعيدا عن الإعلام والضوضاء وألسنة الناس لأنها أمور عائلية داخلية موغلة في الخصوصية .
أما تفاعلها النووي بالشكل الذي حدث ، وبالأسلوب الذي جُرَّ اليه السيد نواف جرّاً عنيفاً ، وإقفال جميع السبل في وجهه ، ليجد نفسه مجبراً لسلوك هذا السبيل فإنه يؤشر بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك من يعلم ويخطط وينفذ لدفع السيد نواف لفعل ما فعله وهو يعلم أنه يهدد أو ينهي مساره السياسي في خدمة المقاومة وخطها الناصع ، وهو يعلم علم اليقين مدى الأذى الذي يلحقه بالسيد نواف بتعميم وتضخيم مشكل عائلي بسيط ليكون بالغ التأثير في مسارٍ سياسي جهادي طويل وعريق لهذه القامة الكبيرة التي تُجرُّ قسراً الى هذا المآل ، وهو العائد حديثاً الى الندوة البرلمانية بعد تطاول النائب نديم الجميل على مسيرة المقاومة وسلاحها الناصع تحت قبة البرلمان .
وقد أظهرت ردود الفعل الشعبية الواعية والمسؤولة على مواقع التواصل الاجتماعي تفهماً عارماً لما قام به السيد نواف من دفاع عن عرضه وشرفه وكرامته التي تمثل عرض وشرف وكرامة الجميع ، وشعر الجميع أن ما تعرض له السيد وكريمته هو اعتداء عليهم ويمسهم بالصميم ، لأنه عندما لا تُحترم كرامة نائب وسيد ومقاوم شريف ، وتُنتهك كرامة بناته على طريق عام وأوتوستراد دولي بالصورة إياها لا يبقى شيء محترماً في البلد ، وأن ذلك بمثابة اعتداء على أي قيادة في المقاومة وعلى خط المقاومة وحتى على شهداء المقاومة .
وعندما يتم تضخيم مشكل عائلي بسيط بهذه الصورة الفاقعة ومع هذه القامة الكبيرة ، فإن وراء الأكمة ما وراءها .. ووراؤها كثير من التعدي والإهمال وكثير من الصبر والتحمل .
إن حوادث الطلاق أكثر من أن تُعد وتُحصى ، ويمضي كل من الزوجين في طريقه دون ضجيج ودون جُرص ودون مماحكات ، وهناك آلاف حالات الطلاق يعف الأزواج أنفسهم فيها عن دخول المحاكم وتبعات الجلسات اللانهائية وعجقة المحامين والإستئناف والإستنكاف والحقد والكراهية والتشفي والانتقام والثأر .
فما الذي أوصل قضية السيد نواف الى هذا المهوار غير الطمع بأخلاقه ودينه والتزامه وسمعة نيابته ، وتجنيب مسيرته الجهادية وتاريخه كل الشوائب وترفعه عن سفائف الأمور .
فليس من السهل بناء شخصية وكاريزما من طراز السيد نواف ، ويجب ألّا يكون من السهل هدم هذه الشخصية بمشكل عائلي تافه بسيط تم تضخيمه عنوةً ليكون كميناً للقضاء على هذه القامة الرفيعة في خط المقاومة .
هذا ما قاله كل غيور على خط المقاومة ، ونواب المقاومة وكل عائلة من عوائل المقاومة ، وكل حريص على مستقبل المقاومة .. وحسب وسائل التواصل الاجتماعي أن تشكل هيئة محلفين قالت كلمتها بالتجديد لنيابة السيد نواف الموسوي ورفض استقالته"