بعد أسبوع على وفاة الشاب سامر اسماعيل، اب الاطفال الأربعة، عائلته تخرج عن صمتها: لم يكن يعاني من اي ازمة وقوى الأمن تحقق مع موقوف في الجريمة !

وقالت إن "ما كان يجمع سامر بالأثيوبية ليس سوى علاقات فيها أمور مادية لها علاقة بمؤسسة تعنى بتوزيع الخبز الأثيوبي".
وفي موضوع الانتحار، "نفت العائلة وبناء على معطيات موجودة لدى الأجهزة الأمنية، ما تم تناوله لجهة إقدام ابنها على الانتحار، إذ لا الحالة المادية ولا النفسية تدفعان ابنها للقيام بمثل هذا العمل (الوضع المادي جيد للعائلة وسامر لم يكن يعاني من أي أزمة قد تؤدي به إلى الانتحار، كما أن التحقيقات لدى الأجهزة الأمنية لم تنتهِ بعد، وأن هناك موقوفاً في القضية لا يزال حتى الساعة، لا سيما وأن المسدس الذي قتل فيه ابننا فُقد من مسرح الجريمة ليعثر عليه فيما بعد".
وكان قد توفي سامر اسماعيل الاسبوع الفائت في وطى المصيطبة، وانتشرت أخبار بعدها عن "قيامه بإطلاق النار على نفسه أمام زوجته بسبب خلافات عائلية وضيق الحالة الاقتصادية".