كلور المسابح خطر جداً على العيون: ابرز المخاطر وافضل سبل الوقاية

-التعرّض إلى الإلتهابات: برأي الأطباء، إن التعرّض إلى مادة الكلور من دون حماية من شأنه أن يزيل الطبقة الخارجية الرقيقة أي الغشاء الذي يغطي العينين من الداخل ويساهم في حمايتها من العوامل الخارجية، مما يعرّض العيون إلى البكتيريا والإلتهابات بشكل أكبر من المعتاد. كما أنه ومن ناحية أخرى من الممكن أن لا يستطيع الكلور تعقيم المياه من كل أنواع البكتيريا، لذلك تبقى العيون معرّضة إلى الإلتهابات والعدوى البكتيرية خلال السباحة مما يؤدي إلى احمرارها.
- ليس الكلور فقط: فبحسب الدراسات وآراء الأطباء، الكلور لوحده لا يمتلك التأثيرات السلبية على العيون، ولكنه عندما يتّحد مع غاز النايتروجين أو الأمونياك فإنه يشكل مادة تُسمى الكلورامين، وهذه المادة هي التي تقف وراء احمرار العيون والتهابها، فمن أين يأتي غاز النايتروجين والأمونياك إلى مياه المسابح؟ الجواب بسيط، من الإفرازات التي تنتج عن أجساد الأشخاص الذي يسبحون في المياه، ومن العرق ومن البول إذا وُجد في مياه المسبح.
-تأثيرات الكلورامين: تسبب هذه المادة التهاب الأوعية الدموية الموجودة في بياض العين، كما أن تشكّل طبقة من الكلورامين فوق القرنية من شأنه أن يؤدي إلى جفاف العين وزيادة احمرارها مما يزيد من حدة الإلتهابات ويعرّض العيون إلى الخطر وإلى الأمراض المختلفة. فما هي طرق الوقاية؟
-الوقاية من مشاكل العيون: عند النزول إلى مياه المسبح، من الضروري استعمال النظارات الواقية خلال السباحة للتقليل من تعرّض العيون بشكل مباشر إلى مياه المسابح. من جهة أخرى، من المهم أيضاً الاستحمام بالمياه العذبة بعد الخروج من حمام السباحة لإزالة طبقة الكلورامين عن العيون، واستعمال قطرة الدمع الإصطناعية التي تشكل طبقة واقية على قرنية العين وتمنع دخول الكلورامين إليها.