مقولة مؤكدةأن الرياضةتجوهر الفكر والبدن(العقل السليم فى الجسم السليم)،وتفتت الدهون ،وتخفى (الكروش)،ولكننى رأيت أن الفكرة غير صحيحة على الطبيعة،فهذه الحيتان فى البحارتتحرك بتلاطم ،وتأكل اللحوم، وتنهش الاحشاء ،وتكسر العظام ،ومع ذلك فوسطهايزداد إنتفاخا.، وكما فى البحار كذلك فى القفار .، فحيتان اليابسة أو السياسة جراد الفيافى والمدن وعسيس الليل ، وهنا تصل كروشهم أو تكاد ما فوق المستور ، ودائما العبوس من فوق والابتسام من تحت ،حتى أن الحوت لايستطيع أن يرى المخفى إلا بواسطة المرآةأو وصف الطبيب أوآنسة حلوة ، وهكذايستمرون بالتفتيش عن الالتزامات وبالتراضى ، وتوريث ألابناءرافضين المثقفين ، وعدم فسح المجال لتكافؤ الفرص ،صارخين بوجه الجميع الى الهجرة والأصح التهجير ،وحتى لو بقوا بدون الشعب لتقاتلت الكروش مع بعضها .، وعندما تطالبهم بأبسط مبادىء العيش والشرف، لقالوا( لاتشكيلى ببكيلك )والبعض لايعنيه العبارة .وهنا الحق على الشعب فالكهرباءوالمحروقات والغلاء والضرائب والمصارف والفوائد والادوية ومافيا الدواء اوحزب الفساد وهو اكبر الاحزاب على الاطلاق والمحروقات والمدارس والمجازر بالمعلمين والكسارات والضمان الاختيارى والرغيف والحد الادنى للاجور والماء والضمير والليرة المدولرة والفيز السياسية والاملاك البحرية ومعاشات النواب واللامركزية والطائفية وكذلك لايعنيه الانهيار المالى لانها بنظره طارئة مع أنه إنهيار للربا وتمركز 378 غنى إستولوا على العالم وهم من اليهود .. والاهم الاهم 25000000 مليون إنسان يموتون جوعا . ولا يعنيهم إلا انفلونزا الخنازير .، ومن يعش يرى إنفلونزا الكلاب آتية .، فعمى الكرامة يعشش فى بصائر الشعوب . لآن الضمير ملوث فى عالم ملوث من الصهاينة ، ولا يهمه إلا الوقوف أمام بائع الفلافل ،والاعاشة وأعتاب النواب أو الانتساب للمتسلطين ليحمى نفسه.، فإسمعوا : فلقد قززتم العالم يا أصنام أمتنا العربية عندما إمتلآت جيوب القادة بالشواكل ،. فانتم شعوب كاذبة وبلا قواعد . حين ترون مؤسساتكم هياكل عظمية وتسكتون ، لآنكم امة صفراء وخراف تنتظر الجزار والجباة والمرابين .، فالعيش مهدد ، والدين غير مسدد ،والرغيف حلم فى ليلكم المنبطح ،وتسكتون
ن المطابخ الداخلية والخارجية . وحتى تشجعون التفتيش فى مكب النفايات الذى اصبح كالشعلة الاولمبية . وعند الجوع لاتفرقون بين رغيف ورغيف بل بين زعيم وزعيم . وعلى راسهم الحيتان وأكبرهم كرشا متدليا فوق البولين