بيان صادر عن الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين

الجمعية اصدرت بيانا جاء فيه:
باسمه تعالى
ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
صدق الله العلي العظيم
مرة أخرى تثبت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال صلابتها وصمودها أمام السجان الصهيوني وإدارة السجون الصهيونية.
ولقد أثبتت هذه الحركة عبر شهدائها والذين بلغوا ٢٢١شهيدا أسيرا وكان آخرهم الشهيد الأسير بسام السايح هذا المجاهد الذي عانى ماعانى في مسيرة مرضه من إهمال إدارة السجون الصهيونية التي تعمدت في القضاء على هذا الأسير وعدم تقديم العلاج له رغم معرفتها الكاملة بوضعه الصحي الصعب.
إننا في الجمعية اللبنانية للأسرى و المحررين ..إذ نعلن تضامننا الكامل مع إخوتنا الأسرى في سجون الداخل وندين هذا الإجرام الصهيوني بحق أسرانا الشرفاء الذين هم بقية شرف هذه الأمة أمام التهافت العربي للتطبيع مؤكدين أن خيار المقاومة هو الخيار الأوحد في مسيرة تحرير أسرانا من المعتقلات الصهيونية وان هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة.
وان فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة من البحر إلى النهر وان صفقة القرن إسقطها صمود الشعب الفلسطيني واسراه.. في السجون.
ونتوجه الى الضمائر الحية في هذه الأمة والى المؤسسات والجمعيات الحرة والى شعوب المنطقة للوقوف الى جانب الحركة الأسيرة والعمل على رفع الصوت عاليا من أن تبقى قضية فلسطين وأسراها.
قضية الأمة والاحتلال حتما الى زوال..
عاشت الحركة الأسيرة في فلسطين
المجد لشهيدنا الأسير بسام السايح وعهدا إننا سنبقى مع قضية أسرانا في مسيرة الحرية والعودة.