أوّل اتصال بين الصحافي الجنوبي محمد صالح وزوجته بعد اعتقاله في اليونان: أنا في ضيقة!

وفي أوّل اتّصال مع زوجته بعد اعتقاله، قال صالح: "أنا في ضيقة لكنني آمل أن تزول سريعًا.. هي قضية تشابه في الأسماء لكن فيها مرّ وعذاب"، وأضاف: "اليوم جابولي أكل ومنشفة وعينوا لي محامي... السفارة اللبنانية رفعتلي راسي وكبّرتني كثير خلّتني أشعر أنني مواطن لبناني أفتخر بلبنانيّتي".
صالح أكّد أنّه ليس مذنبًا وقال: "أشكر زملائي الذين عملت معهم منذ 40 عامًا وهم يعرفون جيدًا أنني لم أكن يومًا إلّا إعلاميًّا وصحافيًّا، وأتمنى أن تبقى قضيتي حيّة فيهم وأن يتحرّكوا أمام السفارة اليونانية في لبنان، أو نقابة الصحافة، لأنني لست مذنبًا". وأضاف: "في التواريخ المذكورة، كنت أنا في صيدا في لبنان".
وفيما لفتت زوجة صالح الى أن المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم أخبرها أنه أجرى اتصالاته في ألمانيا واليونان، شكر صالح اللواء ابراهيم والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، والنائب بهية الحريري، والنائب أسامة سعد، ورئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، وكل الصحافيين وكل من وقف الى جانبه.