النبطية تفقد وجهاً شعبياً وعاملاً كادحاً محبوباً: قاسم شحرور في ذمة الله
عربه وادوات تنظيف كان يعبر بها شوارع النبطيه والقرى لألتقاط رزقه اليومي، ذاق من الدنيا مرها وحلاها ذاق برد الشتاء وحرارة الصيف وما تعب كان مشواره طويل بطول العمر مشى الاف الكيلومترات على مدى عقود واختصر الطريق الى جنان الخلد الذي وعد الله بها المجاهدين واي جهاد افضل من جهاد لقمة العيش ...