' الثائر' راغب علامة اشد المتحمسين ' للثورة' يبرر علاقته مع رموز السلطة: ' كنت انبههم دائماً ان البلد سينفجر وصوتي امامهم كان عالياً ' !!

وأكمل راغب: “هذه ثورة كلّ الناس إلا من إستفادوا من السرقة في البلد، فالذين يسرقون وينهبون هم المتضررين، ولكن من يهاجر ويسافر ويعمل ويتعب يتمنون أن يعودوا إلى لبنان ولا يواجهون الذلّ لأنّ ليس لديهم وساطات، هذه الفوقية في التعاطي مع المواطن من قبل الدولة، بمعنى أنّ إبن الدولة بمكان، والناس جميعاً في مكان آخر، وهذا سببه عدم العدل”.
وعن تأثّر الطبقة الثريّة من هذا الفساد قال: “ تأثّرت بالطبع لأنّها لا تسرق، من يسرق هو الذي يضع يده على خزينة الدولة من خلال الوزارات، والمجالس، والنيابة، من يمسكون بمفاتيح الدولة ينهبون الدولة، أمّا الأثرياء فيحقّقون الأرباح لتأتي الدولة وتأخذها منه، فمثلاً عندما تشتري سيارة ليسجّلوها رسمياً يأخذون منك ما يعادل ثمنها ولا يعطونك أيّ خيار آخر كأن يصنّعون لنا سيارة محلياً ليرغمونا على دفع الجمارك على سيارة مستوردة، وعندما تشتري بيتك وتأتي لتسجّله يجعلونك تدفع ما يعادل ربع حقّه من رسوم وضرائب ورشاوى لتسجّله، وهكذا في مختلف القطاعات، وهذا ضياع للجهد والوقت، وهذا مصدر لنهب المواطن من قبل من يمسك مفاتيح السلطة في لبنان أكان فقيراً أو كان مرتاحاً”.
وعن جديده الفنيّ الغائب قال: “ الأوضاع لم تسمح لتقديم الجديد، ولكنّي من خلال “ذا فويس” سأقدّم عملاً جديداً وأترك ذلك مفاجأة للجمهور”.
وعن النهضة التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض حالياً قال: “ هذا حلم تحوّل إلى واقع، كنّا نحلم أن نغنّي، ونشعر أنّنا محرومون من الذهاب إلى هناك، والسعودية هي أمّنا وابونا، هي أمّ وأب العالم العربي، فهذا الإنفتاح الذي أجلّ وأحترم بقيادة المملكة العربية السعودية، والذي يديره معالي المستشار تركي آل الشيخ بكلّ حرفيّة. لي من الصداقات الكثير في المملكة، وأعلم كم أن الشعب السعودي سعيد، وعاش هذا الحلم عندما تحوّل إلى حقيقة، فهنيئاً لهم بهذا الإنفتاح، وهنيئاًَ للعالم العربي، لأنّ الحدود الصعبة التي كانت بيننا وبين الجمهور السعودي في قلب المملكة قد أزيلت اليوم، حيث أنّنا لم نكن نستطع لقاءهم إلاً خارج السعودية”.