مصطفى علوش: لا يحلمنَّ احدٌ بعودة الحريري... إلا بشرط!

ولفت، في حديث مع الكاتبة زينة طبارة عبر "الأنباء الكويتية"، الى أنّ ما جرى خلال اليومين الاخيرين من تعديات وبلطجة هو ان حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر حاولوا التمترس وراء السلطة لتحويل المشهد من مواجهات بين شارعين الى مواجهات بين الجيش والقوى الامنية من جهة والثوار من جهة ثانية؛ بهدف اجهاض الثورة تحت عنوان "فرض الامن"، وذلك من باب الضغط على الحريري للقبول بشروطهم اي بترؤس حكومة تكنو - سياسية، الا ان الاخير التف عليهم معتذرا عن التكليف كي لا يكون غدا رئيس حكومة بمنزلة كيس رمل يتلطى خلفه حزب الله ومنظومته السياسية.
وردًا على سؤال، أكّد علوش لـ"الأنباء"، أنّ الحالة الوحيدة التي ستدفع بالحريري الى التراجع عن قرار الاعتذار عن التكليف هي الذهاب الى استشارات نيابية يكلف بنتيجتها الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة شرط ان تكون من خارج المنظومة السياسية ومن اخصائيين حياديين، وما دونها خطوة مركزية، لا يحلمن احد بعودة الحريري عن قراره.