الرئيس عون: الوضع لا يحتمل شروطا وشروطا مضادة والمساعدات التي ترد للنازحين غير كافية ، فلبنان تكبد خسائر فاقت قيمتها 25 مليار دولار

واعتبر، أنّ "الوضع الراهن في لبنان لا يحتمل شروطا وشروطا مضادة، بل علينا العمل معًا للخروج من الازمة الراهنة على نحو يحقق مصلحة اللبنانيين ويساهم في حل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأشار الرئيس عون، الى أنّه "يؤيد غالبية المطالب التي رفعها الحراك الشعبي لانه سبق ان قدم اقتراحات قوانين لتحقيقها ولاسيما ما يتصل منها بمكافحة الفساد وتفعيل الاصلاحات ومنع الهدر ورفع الحصانة عن المرتكبين وغيرها، وأنّه دعا المتظاهرين اكثر من مرة للحوار معهم وسوف يواصل مساعيه لايجاد الحلول المناسبة للازمة".
ولفت، الى أنّ "الدعم العربي للبنان يجب أن يترجم في خطوات عملية ولاسيّما بالنسبة الى المساعدات لمعالجة الوضع الاقتصادي المتردي".
وقال، إنّ "المساعدات التي ترد للنازحين غير كافية ما ترك انعكاسات سلبية على الواقع الاقتصادي اللبناني بحيث تكبد لبنان حتى الان خسائر فاقت قيمتها 25 مليار دولار".
كما استقبل عون، المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان السفير يان كوبيتش الذي اطلعه على المداولات خلال الجلسة التي عقدها مجلس الامن الدولي يوم الاثنين الماضي، والتي تناولت تطورات الوضع في لبنان ومسار تطبيق القرار الرقم 1701، ومضمون البيان الذي صدر بالاجماع عن اعضاء المجلس بعد الاجتماع، والذي تم التأكيد فيه على اهمية المحافظة على الاستقرار في الجنوب اللبناني ودعم الدور الذي تقوم به القوات الدولية ( اليونيفيل) بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
من جهة اخرى، أبرق عون الى نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون معزيًا بضحايا حادث التصادم بين طائرتين عسكريتين في مالي، والذي اودى بحياة 13 ضابطًا فرنسيًا.