صدور الحكم النهائي في قضية وفاة الشاب الجنوبي محمد خشاب (35 سنة) بطلق ناري في منزل صهره في المصيطبة

وبناء على استئناف النيابة العامة التي طعنت بالقرار الصادر عن قاضي التحقيق في بيروت والذي انتهى خلافا لمطالعتها، ظنت بالمدعى عليه كمال.ح، وسندا الى التحقيقات وتقرير الطبيب الشرعي كيفورك كوميجيان الذي كشف على الجثة وأفاد أن القتيل أصيب بطلق ناري في رأسه من مسافة قريبة جدا ما أدى الى تهشم في الدماغ ونزيف داخلي.
كما كان التناقض واضحا في الإفادات الستة التي أدلى بها المدعى عليه كمال.ح وكذلك والدة المغدور التي ساهمت في تضليل التحقيق.
وبناء عليه قررت الهيئة استبعاد فرضية الإنتحار وقبول الإستئناف شكلا وأساسا وفسخ القرار المستأنف لناحية منع المحاكمة عن المدعى عليه من جناية المادة 547 عقوبات واتهامه بجناية المادة 547 من قانون المخدرات، وإصدار مذكرة إلقاء قبض في حقه وإحالته الى محكمة الجنايات في بيروت لأجل محاكمته بما اتهم به والظن به بجنحة المادة 72 من قانون الأسلحة والذخائر واتباعها بالجناية للتلازم.