منع تداول ورقة نقدية تحمل صورة الأسد في الشمال السوري!

وعزت هذه المجالس قرارها إلى "ضخ الحكومة السورية فئة الألفي ليرة في الأسواق" دون تدعيمها برصيد، بهدف "استنزاف مخزون المنطقة من الدولار والليرة التركية".
وحذرت المجالس التجار والمؤسسات والدوائر والشركات بمصادرتها لتلافي أثرها، تحت طائلة المصادرة وإتلاف هذه العملة.
وأعلنت هذه المجالس أيضا أنه سيتم دفع فواتير الخدمات مثل الإنترنت والكهرباء وغيرها بالدولار الأمريكي أو الليرة التركية.
وعلى الرغم من دعوات كثيرة خلال السنوات الأخيرة من أطراف في المعارضة السورية لسكان شمال سوريا لاستخدام الليرة التركية وتداولها بدلا من الليرة السورية، إلا أن التعامل الأساسي بقي ساريا عبر الأخيرة.
وفئة الألفي ليرة، تحمل صورة الرئيس السوري بشار الأسد، وتدور نقاشات في الشمال السوري حول طباعتها بدون رصيد بغرض امتصاص سيولة العملات الأجنبية من الأسواق في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة المتحالفة مع تركيا.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي استقر فيه سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار عند حوالي 800 ليرة، بعد سلسلة تراجعات أوصلته إلى ألف ليرة.