المنتفضون «يقتحمون» أسوار مصرف لبنان

في صيدا، ومن دون سابق إنذار، تصاعد التوتر في تقاطع إيليا بين المتظاهرين والجيش اللبناني. ففي ختام مسيرة سلمية نظّمها ناشطون في التنظيم الشعبي الناصري انطلقت من حي القياعة باتجاه إيليا، وقع سوء فهم بين أحد المتظاهرين وعنصر في الجيش. وبشكل لافت ومبالغ فيه، بادر الجندي بضرب الشاب، ما أثار غضب المتظاهرين، وساد حال من الهرج والمرج وتدافع تسبّب في حالات إغماء بين المتظاهرين. توسعت رقعة الغضب الى خارج إيليا. تنادى الناشطون من صيدا لمؤازرة رفاقهم الذين نصبوا الخيم في الطريق وقطعوا حركة السير في الاتجاهات كافة. حينها، حاول الجيش منع المتظاهرين من إقفال الطريق، ووقع تضارب أدى الى وقوع عدد من الجرحى بين المتظاهرين بعد استخدام الجيش الهراوات لضربهم. حتى منتصف الليل، كانت محاولات فتح الطريق قد فشلت، وسط تصاعد لحال التوتر والغضب في المدينة. ودعا ناشطو الحراك في صيدا الى يوم غضب اليوم وإقفال عام.