بلغني أن كنت في وصفي ابالغ ؟................. بقلم الأستاذ عدنان ح. أبو خليل
عندما اسمي الاشياء باسمائها ولا اجامل !
وعندما اشخص واقع الأوضاع ولا اوارب !
الا ترى البقعة السوداء داخل العيون الحزينة تأبى ان تفارق ؟
وكيف أنها تزرع الكآبة في النفوس وهي تكابد ؟
الا ترى الجموع في كبرياء وعنفوان تثور على الواقع وتجاسر ؟
وكيف أنها تخشى مصيرها وما هو ٱت في يومها التالي ؟
الا ترى شعب بكامله يسير في وادي الظلمات بحثا عن المخارج ؟
وكيف أن شموعه تصارع رياح المصالح ؟
الا ترى أن الجميع يريد القفز من سفينة قبطانها قرصان
وكيف أنه يتوق لركوب سفينة آخرى متجهة نحو الآفق البعيدة والمهاجر ؟
الا ترى الاحلام كأنها بالطبشور ترسم ؟
وكيف تزول عندما تلامسها خراطيم مياه المغانم ؟
الا ترى القلوب الصادقة وهي ترفع صلواتها الخاشعة تنادي ؟
وكيف أنها تربط الأرض بالسما وفي صمتها تناجي ؟
بلغني أن كنت في وصفي ابالغ ؟
الأستاذ عدنان ح. أبو خليل