أيها المثقفون - بقلم الدكتور حسن فاخوري

ياحوانيت الثقافة وخربشة الجدران الجدران؟ طالما هناك اتفاق بيننا والشرفاء على المستقبل فى البلد من بعض هنات النظام فلماذا، فلماذا الاستمرار فى الفورة شبه المسلحة، ما هو موقفكم من شهود الزور حيث لاشمع ولااكاليل، ماهو موقفكم من رغيف الخبز ومزاريب على بابا، وأكل تعويضات حرب تموز، 2810 عدد الشيكات المفقودة. فالمقاومة لاتملك الحناجر فقط فهي تملك فعل الغضب ورفض محنكة الكلام، فبلطجية العصر تساند الفورة المرسومة، استفيقوا فلن نذهب الى البصرة، ولاتستطيع دشاديش الصحراء رسم مصيرنا – ولا يمكن ان نقبل بحليب الانروا، فالشرفاء ونحن عشاق الحرية – فعظمنا قاس وراس وعاص على خفافيش الظلام او الردح والنواح.
املا ان يتحرك الضمير كما يتحرك اللسان والقلم، وأن تبتعدواعن العلف الكلامي والاعلام السياسي ولايغركم تباوس النفاق، فيا ابناء الحرف المزيف وانفلونزا السياسة (فغير المغضوب عليهم) شر مطلق، وعصاة موسى لن تشق اليم مرة اخرى، فالشمس تشرق عندنا والجنوب اللبناني وايران معا وتغرب عندكم، والنار ستحرق الاصابع – وتحمي الكادح وحامل البندقية على الحدود بدل اقلامكم المأجورة.
فكل شىء عندنا، وعلما اما عندكم فى بيروت وكل لبنان وكل الوطن العربى هو تخطيط لافقار الفقير اكثر – فموقفكم يا دكاكين الكلام، والصحف الصفراء هو تخطيط لتمزيقنا والعالم العربي اجمع الى دويلات بتغطية من ثقافتكم ((ألا هبوا واستفيقوا ايها العرب، فقد طمى السيل حتى غاصت الركب)).