أنهى دراسته قبل أن تحلّ الكارثة... رحيل مأسوي للتلميذ كمال شعبان داخل غرفة نومه

نصائح للأهل
الحادثة الأليمة التي حصلت مع عائلة شعبان، والخسارة الكبيرة بفقدان ولدها، يجب أن تدفع جميع الأهالي، كما قالت رئيسة الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان أميرة سكر لـ"النهار"، "إلى التعلم من التجربة المريرة، فكلنا معرضون لمثل هذه الكارثة، وعلى الوالدين عند وجود أي مشكلة لدى ولدهم حتى وإن كانت تتم متابعته طبياً، الحرص على كيفية التعامل معه ومعرفة ما هي المخاطر المحيطة به وإبقائه تحت نظرهم"، وأضافت: "في هذه الحادثة ننتظر معطيات التحقيق، وأتمنى أن يلهم الله الصبر والسلوان لعائلته".
اليوم ووري كمال في الثرى، التحف تراب جبانة الشهداء، ليرقد للمرة الأولى بعيداً عن حضن والديه وشقيقه وشقيقته. أقاربه ومعارفه نعوه في صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، حيث عبّروا عن حزنهم العميق على فقدانه، منهم من كتب "اللهم أرحم من عجزت عقولنا عن استيعاب فراقهم وأجعل قبورهم نوراً وضياء إلى يوم يبعثون! الله يرحمك يا كمال ويصبر قلبك أهلك" و"إلى اللقاء يا من أوجعت بفراقك القلب".