الأربعاء 02 تموز 2025 الموافق 07 محرم 1447
آخر الأخبار

منحوتة (النجاة من السماء) للفنان رضوان الفرخ يهديها للبشرية

ياصور
في هذا الزمن الذي قدر لنا العيش فيه، حيث تحتله نفوذ الهيمنة الشيطانية، كان لابد للإنسان ان يبصر طريقا" ينجيه من عبث البعض من طغات الأرض على هذا الكوكب الحنون، فإن لم يكن شيطانا" من الأنس ارتكب مجزرة البشرية المعاصرة التي تدعى كورونا؟ فمن أين جاء هذا الجندي الذي يقاتلنا بأنفاسنا..ويقتلنا بدما" بارد، يسحب ارواحنا من صدورنا دون شفقة او رحمة.. نعم إنها بما كسبت أيديكم، وأن الله ليس ظلاما "لخلقه..
فهنا لا يسعني الا ان استذكر تلك المنحوتة العملاقة التي نفذتها منذ فترة
تلك اليد التي تشير الى السماء.. كنت أعي وأدرك ان لا نجاة للإنسان إلا من الله الذي خلقه..ونهضة الإنسان لا تثقل قيمتها الا لله وثقافته..
ثقافة الله: أن له الملك، وملك الملك... يحي ويميت وأنه على كل شيء قدير، وإنه هو الأول والآخر، وهو الرزاق ذو القوة المتين، لا معبود سواه، لحقه على خلقه..
واليوم في هذا الزمن المؤلم، زمن كورونا باتت الناس كلها تشير الى الله..
وأمام فيروس لا يرى بالعين المجردة، بلدان وأمم تستسلم إلى السماء..
نعم وهنا اقول: إن كورونا لا تحدد الموت،لأن أسباب الموت ليس لها حدود.. موتا" يؤدي إلى الرجوع للذي جعل الحياة، خلق هذه الحياة لكم لتذكروه وتشكروه.. فإن لم يكن للإنسان نجاة في الدنيا، يلقى نجاة عند ربه.
فإلى شعوب العالم أهديكم هذا العمل..بعنوانه الواضح والصريح (النجاة من السماء )وليس النجاة من الأمراض فحسب بل النجاة من الذنوب والخطايا، إلى غافرها وراحمنا الله وحده الذي إليه راجعون.
وانا بكل حزني وشجني.. ارفع بيدي مشيرا" إلى السماء لأتضرع إلى الله داعيه أن يرفع هذا البلاء
****
كتب رضوان الفرخ
تم نسخ الرابط