أشرف ريفي يطالب: عفو عام أو إخلاء سبيل العديد من السجناء موقتاً، ما عدا الخطيرين، إلى حين الإنتهاء من أزمة 'كورونا'، فيُعاد إستدعاؤهم الى التحقيق والمحاكمات !
"قبل مرحلة اللجوء السوري كانت السجون أكثر من مأسوية بل قنبلة موقوتة، واللجوء السوري أضاف نحو 35 % على عدد السجناء الأساسي. ما يعني أنه أضاف في المقابل نسبة 35 % من الملفات القضائية أمام القضاة. كنا أمام عدالة بطيئة، فتباطأت أكثر. نطالب بـالعفو أو إجراءات خاصة للإفراج عن أكبر عدد من السجناء، خصوصاً لمن لديهم جنحة أو مخالفة أو حق عام، بشكل أن إطلاقهم لا يؤثر على الأمن القومي الوطني. نحتاج لقرار غير تقليدي والوقت لا يسمح باتخاذ قرارات تقليدية. الوعود بالعفو كانت واضحة ولم ينفّذها أحد ونحن أمام حالة إستثنائية. يمكن لمجلس الوزراء أن ينعقد إستثنائياً ويتخذ قرارات إستثنائية. ويتم وضع خطة قضائية. فإما يصدر عفو عام يحدّد الحالات التي يُعفى عنها،أو يتم إخلاء سبيل العديد من السجناء موقتاً، ما عدا الخطيرين وهم معروفون، إلى حين الإنتهاء من أزمة "كورونا"، فيُعاد إستدعاؤهم الى التحقيق والمحاكمات"
