الشهيد القائد الحاج عماد فايز مغنية

عندما نتحدث عن محور المقاومة و الحروب و العملية التي خاضتها المقاومة الاسلامية لا يمكن ان تنسى او تتجاهل دور و حضور الشهيد القائد الحاج عماد مغنية (رضوان).
عماد فايز مغنية احد اكبر القادة العسكريين في المقاومة الاسلامية في لبنان.تأسس في حركة فتح الفلسطينية و من بعدها إنضم إلى حركة أمل ليختم مسيرته في حزب الله.
.ولد الحاج عماد بتاريخ 7 ديسمبر 1962 في منطقة شحور الجنوبية في لبنان، و أستشهد في 12 فبراير 2008 في حي كفرسوسةـ دمشق في سوريا و كان يبلغ من العمر 45 سنة، و كان سبب أستشهده هو أنفجار صاعق على يد الC.I.Aالأمريكية و الموساد الإسرائيلية، و تم تشييعه و دفنه في الضاحية الجنوبية لبيروت، و إشتهر بألقاب عدة ابرزها (الشبح، الثعلب، عزرائيل و رضوان)، وللحاج عائلة مؤلفة من زوجته وابناء هم (مصطفى،فاطمة،فؤاد،حسن،حسين و أبرزهم الشهيد القائد جهاد مغنية).
.تعلم الحاج عماد في الجامعة الاميركية في بيروت و تدرب على أيدي الحرس الثوري الإيراني و حركة فتح عام 1984، أيضاً كان مسؤول عن الكثير من العملية الناجحة أهمها (تفجير مقر المارينز في لبنان، و تفجير مقر المظليين الفرنسيين في بيروت، و عملية الوعد الصادق) و كان لهُ دور أساسي في حرب تموز 2006 على لبنان حيث أستطاع قصف البارجة الحربية الإسرائيلية و إعطاب مدرعات و دبابات الميركافا، و قصف المدن الإسرائيلية أهمها (حيفا و تل أبيب).
.أيضاً كان الحاج عماد أول من وجد فكرة الأنفاق في لبنان، بحيث إستطاع أن يخزن و يخفي سلاح و صواريخ المقاومة بداخلها و تمكن أيضاً من الدخول إلى غزة عبر ألأنفاق و تمرير السلاح إلى داخل ألارضي المحتلة لدعم القضية الفلسطينية.
هذه مقتطفات من سيرة القائد الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) الذي و مض كسيف ساطع في ظلام الهزائم العربية المتتالية و أستطاع بعبقريته العسكرية المذهلة أن يحقق الانتصار تلو الانتصار و ان يحول حزب الله الى قوة عسكرية أقليمية كبرى ترعب الأعداء و تفرض نفسها بقوة لاعباً اساسياً في كل معادلات الصراع في منطقتنا العربية و الاسلامية.
إستشهد و لم يمت......
عماد فايز مغنية احد اكبر القادة العسكريين في المقاومة الاسلامية في لبنان.تأسس في حركة فتح الفلسطينية و من بعدها إنضم إلى حركة أمل ليختم مسيرته في حزب الله.
.ولد الحاج عماد بتاريخ 7 ديسمبر 1962 في منطقة شحور الجنوبية في لبنان، و أستشهد في 12 فبراير 2008 في حي كفرسوسةـ دمشق في سوريا و كان يبلغ من العمر 45 سنة، و كان سبب أستشهده هو أنفجار صاعق على يد الC.I.Aالأمريكية و الموساد الإسرائيلية، و تم تشييعه و دفنه في الضاحية الجنوبية لبيروت، و إشتهر بألقاب عدة ابرزها (الشبح، الثعلب، عزرائيل و رضوان)، وللحاج عائلة مؤلفة من زوجته وابناء هم (مصطفى،فاطمة،فؤاد،حسن،حسين و أبرزهم الشهيد القائد جهاد مغنية).
.تعلم الحاج عماد في الجامعة الاميركية في بيروت و تدرب على أيدي الحرس الثوري الإيراني و حركة فتح عام 1984، أيضاً كان مسؤول عن الكثير من العملية الناجحة أهمها (تفجير مقر المارينز في لبنان، و تفجير مقر المظليين الفرنسيين في بيروت، و عملية الوعد الصادق) و كان لهُ دور أساسي في حرب تموز 2006 على لبنان حيث أستطاع قصف البارجة الحربية الإسرائيلية و إعطاب مدرعات و دبابات الميركافا، و قصف المدن الإسرائيلية أهمها (حيفا و تل أبيب).
.أيضاً كان الحاج عماد أول من وجد فكرة الأنفاق في لبنان، بحيث إستطاع أن يخزن و يخفي سلاح و صواريخ المقاومة بداخلها و تمكن أيضاً من الدخول إلى غزة عبر ألأنفاق و تمرير السلاح إلى داخل ألارضي المحتلة لدعم القضية الفلسطينية.
هذه مقتطفات من سيرة القائد الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) الذي و مض كسيف ساطع في ظلام الهزائم العربية المتتالية و أستطاع بعبقريته العسكرية المذهلة أن يحقق الانتصار تلو الانتصار و ان يحول حزب الله الى قوة عسكرية أقليمية كبرى ترعب الأعداء و تفرض نفسها بقوة لاعباً اساسياً في كل معادلات الصراع في منطقتنا العربية و الاسلامية.
إستشهد و لم يمت......