في الضاحية الجنوبية: شقيق مصاب بكورونا اختلط به وقام بجولة في المجمع، تبضع من الفرن، احتك بالموجودين وأثار البلبلة والخوف... 40 شخصاً يخضعون للفحص اليوم والبلدية تطالب بتوقيف أحدهم... اليكم التفاصيل

عندما تنعدم المسؤولية …
حالة من البلبلة والخوف شهدتها أمس ليلا منطقة الغبيري وتحديدا شارع الشيخ جعفر الحركة قرب مجمع الامام علي (ع). في التفاصيل ان أحد الاشخاص م. يوسف وهو مصاب بوباء الكورونا والموجود في منزله اختلط به شقيقه ب. يوسف الذي بدوره استكمل حياته بشكل طبيعي وانتقل إلى عائلته في قرية السعيدة في البقاع واختلطت بهم لتتوسع الدائرة. إضافة إلى أنه قام بجولة قرب المجمع ودخل أحد الافران اختلط مع الموجودين وقام بشراء بعض الحاجيات وغادر.
نتيجة ذلك قامت بلدية الغبيري من خلال مركزها الصحي لترصد وباء الكورونا والشرطة البلدية ومنذ ليل أمس بإحصاء عدد الاشخاص الذين تم الاختلاط بهم من قبل هذا الشخص وباشرت الاتصالات مع وزارة الصحة والقوى الامنية.
ظهر اليوم تم البدء بإجراء فحوصات PCR لحوالي 40 شخصا وطلب من الجميع البقاء في منازلهم بانتظار النتيجة وعدم الاختلاط مع الاخرين مع الاشارة الى ان أحد الاشخاص ويدعى ق. عميص رفض الحضور إلى المركز لإجراء الفحص بحجة أنه مرافق لأحد القضاة كما ادعى.
المطلوب من الأجهزة الأمنية التحرك لتوقيف ق. عميص وفرض منع التجول بصورة جدية واقتياد المخالفين إلى الحجز الإلزامي.
ان عدم المسؤولية ليست من وزارة الصحة والأجهزة الصحية والبلدية. انها مسؤولية كل فرد من هذا المجتمع. الاستهتار واللامبالاة ضرره المباشر على أنفسنا أولا وأخيرا.
بلدية الغبيري
ثم أوضحت بلدية الغبيري في بيان، استكمالا للبيان الذي أصدرته في وقت سابق، حول "عدم التزام المدعو (ق. عميص) بالحضور إلى المركز الصحي، لإجراء فحص PCR، بحجة أنه مرافق لأحد القضاة، كما أدعى، وبعد التواصل المتكرر معه، من قبل شخصيات من البلدة، حضر أخيرا إلى المركز، وأجرى فحص PCR".
وذكرت "يهمنا أن نوضح، بأن اسم المدعو (ق. عميص) بالشكل الكامل، تم تداوله من قبل أصدقائه على الصفحة".
وختمت "نكرر بأن سلامة أهلنا في الغبيري هي مسؤولية الجميع، لذلك يجب عدم التهاون بها. ونأمل من كل من خضع اليوم للفحوصات، الالتزام بالحجر المنزلي، والتواصل مع مركز الغبيري الصحي، تحت طائلة الملاحقة الجزائية، مع الشكر لفريق وزارة الصحة والعاملين في مركز الغبيري الصحي".







