ألان اقف خجلا أمام التاريخ ،حين يذكر الخونة ويذكر من يطالب بتبرأتهم ،وخاصة من يطالب بإعطائهم المعاشات والتعويضات عن سنين الخدمه ويومها كانوا يقصفون الجنوب و يتباهون بالعمالة –والاسوأ نلاقى من يدافع عنهم عندنا من الصف الاول ،عندها صدقونى أننى تذكرت اليابانى –اوكاموتو –أتيا من اخر الدنيا ليسطر من البطولات –فاطبع قبلة إمتنان ووفاء على جبينه –وأصلى فى محراب شهامته حين اركع النازى وكل النازيون فى مطار بن غوريون ،مؤكدا للسموأل بأنا على الوفاء سائرون – وللأمرىء القيس بأن دروعك باقية لاتشرى ولا تباع –ولبزرجمهر بأن الحسناء لن ترفع سترها –وبأن الرجال الحسينيون سيرفعون السيوف فورا عند النداء –ولتعلم ايها اليابانى الصغير بحجمه -الكبير بشرفه بأنا لن نخجل من التاريخ عند ذكراك كما نخجل الان من المنبطحين الاذلاء –ولتعلم بان المد والجزر طبيعة الخونه اما مايستبان الان –بانا هاهنا منتظرون –نتاهب عند اول صرخة ،ولنسجل بأن كربلاء شاهدة كل يوم فى جنوب لبنان –ولن نسمح لاى رئيس عربى أو شلة ما –بان تمد يدها لمصافحة النازى الجديد –فاليك السلام ايها الجيش الاحمر اليابانى –تحية من جنوب لبنان الصامد المنتظر غب النفير –اليك السلام منا الى بلدالشمس وشرعة الضوء ---مرددين معك ---هكذا الميكاد قد علمنا –ان نرى الاوطان اما وابا ---ومن فترة قالوا لى بانك مقعد وتصارع المرض –فلن ننساك مهما حصل والتاريخ يسجل اسمك باحرف من شرف ونور –وحتى ذكرك يشرف كل االمتبواين على الكراسى والمراكزالمتاكله المترامية الاطراف مساحة وعددا ---كما اطبع قبلة ووفاء وانحناء على جبين اليابانى تكاوى همورى -الذى حرق نفسه فى طوكيو بساحة الشرف تضامنا مع الشعب الفلسطينى ---فذكر الشرفاء ايها العرب ---شرف وخاصة اليوم عيد ميلادك