بوادر حرب تويترية: بعد وصف زهران وزير الاتصالات بأنه الأسوأ، السيد يغرد: الحكومة تسترد الخليوي من ألفا وتاتش، الوزير طوّق اللصوص، طبيعي يجنّوا عليه ويجنّدوا أبواقهم ضده... وهكذا رد زهران !

بدايةً مع تغريدة السيِّد الذي علَّق فيها على قيام الحكومة بإسترداد قطاع الخلوي من شركتيْ ألفا وتاتش، منوِّهًا بأنَّ "وزير الإتِّصالات طوّق لصوص الخليوي وخفّّف حصَّتهم من الخدمات الإضافية VAS من50 و 75٪ إلى30٪".
وأضاف السيِّد، مذكِّرًا بأنَّ من وصفهم بـ"لصوص الخلوي" كانت حصّتهم "50 مليون دولار بالسنة، وحصّة الدولة 20 مليون دولار، فأصبحت بالمقلوب!".
وعلَّق جميل السيِّد على ذلك قائلًا، "طبيعي أن يجنّوا عليه وأن يُجنِّدوا أبواقهم ضدّهُ"، خاتمًا بالقول، "الوزير قال:كاذبون، والقضاء هو الحَكَم".
ردُّ زهران على السيِّد جاء من دون أن يُسمّيه، فإستعان بما جاءَ على لسان السيِّد المسيح والذي يقول، "مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة، وَتَضْطَرِبِين! إِنَّمَا المَطْلُوبُ وَاحِد!".
وإعتبر زهران في تغريدةٍ على حسابهِ عبر "تويتر"، أن هذا القول للمسيح يوصِّفُ ما يحدث في وزارة الإتصالات: "كلامٌ كثيرٌ وتغريداتٌ "خنفشارية" غارقةٌ في الأوهام والعُقَدِ النفسيّةِ".
وأضاف زهران، مُشدِّدًا على أنَّ "المطلوب واضح: إستلام قطاع الخلوي دون مواربة، وإرسال دفتر شروط لإدارة المناقصات".
وكان لرئيس مركز الإرتكاز الإعلامي سالم زهران هجومٌ حاد على الوزير طلال حوّاط، معتبرًا أنه "الوزير الأسوأ في الحكومة الذي يُمثّل سنة 8 آذار".
كما إعتبرَ في مقابلةٍ عبر شاشة "mtv" أنّ وزير الاتصالات طلال حوّاط "تهرَّب من مسؤوليّاتهِ وتبيَّنَ أنَّ قطاع الخلوي لم يتم إسترداده حتّى هذه اللحظة".

