بعد شهر من علاجها في المستشفى: امرأة مسنة (100 سنة) تنتصر على كورونا

وعادت كامتيم إلى منزلها هذا الأسبوع بعد شهر في المستشفى في مدينتها سورابايا ثاني كبرى مدن البلاد.
وأبدى حاكم منطقة شرق جاوة خوفيفا إيندار باراوانسا لدى إعلانه النبأ، أمله أن ترفع قصة هذه المرأة معنويات المسنين الذين يصنفون من الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
وقال "آمل أن يقدم شفاؤها حافزا للأشخاص المسنين خلال هذا الوباء".
وكانت كامتيم المولودة سنة 1920 قد أدخلت المستشفى بعدما ظهرت عليها أعراض متصلة بفيروس كورونا المستجد، قبل ثبوت إصابتها.
وعزت كنتها شفاء كامتيم إلى "انضباطها ومثابرتها"، ووقالت لوكالة فرانس برس "في كل يوم كنت أسأل الممرضات عنها وكن يقلن لي إنها شديدة القوة والانضباط في علاجها".
وسجلت إندونيسيا رسميا أكثر من 26 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و1613 وفاة.