السبت 05 تموز 2025 الموافق 10 محرم 1447
عاجل
آخر الأخبار

انقذوا لبنان .. بقلم د حسن فاخوري

ياصور
لا أعرف من أين أبدأ يا أبناء لبنان ! ليكن إنتماءكم للتاريخ، للجرح ،للتراب ،لصلاة الطهر ،رافضين التنازل والانبطاح ،وليكن عنفوانكم حياة ونهار ، ولا ترضخون لتوارث الاقطاع والجهل السياسى والقبلى والفكر الموميائى ، والارتهان بالواسطة ،لأن الفجر أت حين تنشدون الدماء ، والدماء فعل إبداع على الحدود ، لافعل علك الزمان .

وأناشدكم ترك العنفوان للحظة ، وابدأ بالميدان على الارض : أأبدأ بمكبات النفايات حين ورثنا من أبائنا والسلف اراض نظيفة فنلوثها كل يوم ، أم أبدأ بالبحروالحق لم يعد عندنا بحر ، فمساحة البحر ضعفا مساحة لبنان حسب القانون الدولى وهو الملك الوطنى للدولة ، وهو مجهول لاننا جهلناه وجهٌلناه ، والذى لاأحد يعرفه أو يطالب فيه ، الملىء بالخيرات والثروات والاسماك والاسفنج والبترول والينابيع الحلوة ،وكل ذلك سرقوه ،ودمروه بالديناميت والكومبرسة والاوساخ ،وان قلنا أن ردميات البحر هى هبة وكسب فهذا هراء ، لأن الردميات مشاريع خاصة وبأسعار جنونية ، حيث منعوا الناس من المنتجعات الحقيقية ، قائلين : ( أتحب لبنان حب صناعته ) فهذا إفتراء لأ ن الصناعة الغير مدروسة تنتج السرطانات لى ولاحفادى فى البحار وكذلك المواد الاشعاعية ، وبذلك يستحق البحر وصفه بالمجهول والاختفاء ، أما المواد الكيماوية القاتلة للحياة والاسماك يصنعها المكبات المتألفة مع الشاطىء – ذاكرا مكب صيدا وصور المنتجة للديوكسين وخاصة مكب صور الذى يبعد مئة متر ومتر بالقياس عن المياه الحلوة ، وعندما وضعوا حلا أن يبتعد 15 كلم عن الينابيع رفضت البعثة الاجنبية ، وألان متوقف العمل بمعمل عيتيت وذلك بحجة من يدفع مصاريف النقليات للزبالة ، وأتحداهم أن يعلنوا نتيجة فحص البرك التى أخفوها عن الناس ، ولن أتحدث عن تلوث ميناء صور وخاصة استقباله للسائحين والمواطنين يوميا .، والسؤال المطروح : هل نستسلم ونرفع العشرة ، وهذا مرفوض طالما هنا شعب يعشق النهار ، رافضا الاصطفاف الطائفى والمذهبى ، ولتكن البلديات نابعة من الشعب لا من العائلية والمهاترات السياسية المقصود إشعالها دائما من قبل السياسيين لالهاء الجماهير ، وإعتماد قانون سن ال18 سنة وحق المغتربين والجيش بالاقتراع ، ___ واعتبار سن التقاعد للنائب 64 سنة __-ولنحفر هوة عميقة للطائفية وإلا سنعود للحرب ، للفرز الطائفى ، والمذهبى ، وعندها نرفض أن يصبح المواطن رقما فى حساب هذا الفريق او ذاك او رقما فى مصرف . لأن الخطاب السياسى أخذ بالهبوط ، وكذلك الاخلاق السياسية بالانهيار . والسؤال : مالعمل ؟ هو نزع الوهم والوهن ، والاعتراف بالخطأ ، وقلع الشوك بالايدى فنعرى الفساد ولنجمع الخيرين فورا لوضع الحلول ، اقصد بالخيرين الخيرون وليس بعض من الطقم السياسى الحالى
تم نسخ الرابط