الجنوبيون الخضر يطلقون بوم الحظائر في وادي زبقين بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي

وكانت الجمعية قد تسلمت الطير من مخفر صيدا بعد أن كانت محتجزة وطيور أخرى في ظروف غير إنسانية لدى أحد التجار بناء على تبليغ من المرصد الأخضر التابع للجمعية وبعد مرور سبعة أيام من المراقبة والرعاية والتأهيل، وبعد التأكد من قدرتها على الطيران والصيد، أعيدت بومة الحظائر البيضاء إلى البرية.
وتشدد جمعية الجنوبيون الخضر التي تعنى بالحفاظ على الحياة البرية وتنظم حملات منتظمة للتوعية حول اهمية الحياة البرية وحيواناتها على صحة وتوازن النظام البيئي وعلى الإنسان، على أهمية بوم الحظائر، والتي تعد من أنشط مفترسات القوارض من الجوارح، حيث يعتمد نظامها الغذائي عليها وتتناول ما معدله أربعة قوارض في الليلة الواحدة مما يساهم في تنظيم أعدادها وهذا ما يساهم في حماية الأراضي الزراعية ويزيد من جودتها ووفرة إنتاجها ولذلك فهي تعد صديقة الفلاح. وقد أشادت الجمعية بجهود قوى الأمن الداخلي في مواجهة التعديات .
على الحياة البرية وتعاونهم الدائم.

