أزمة الكهرباء والمياه تزداد شدة في النبطية ومنطقتها: 35 دقيقة تغذية فقط مقابل 8 ساعات قطع... والأهالي يؤكدون: لم نشهد مثل هذا التقنين من قبل !!

ويسجل ان ساعة التغذية بالتيار الكهربائي التي " تنالها النبطية ومنطقتها " لا تستقر بدقائقها الستين بشكل طبيعي ، بل تخضع ايضا لتقنين خمس دقائق انقطاع وخمس دقائق تغذية ، وأفيد ان المنطقة يتم تحويل الكهرباء لها من معمل صور الضعيف نسبيا بمخارج التغذية التي فيه، فيما لم تعرف اسباب عدم التغذية من معمل الزهراني ولا اسباب عدم زيادة ساعات التقنين بالرغم من توفر مادة الفيول وغياب اي اعطال على الاقل لم تعلن عنها الوزارة المعنية.
وتترافق معاناة المواطنين مع التقنين القاسي مع تقنين يمارسه اصحاب موالدات الاشتراك الذين عمدوا الى قطع الاشتراك ساعات عديدة في فترات النهار والليل بحجة عدم توفر مادة المازوت، مع الاشارة ان فواتير المولدات الخاصة لدى المشتركين لوحظ انها تضاعفت خلال شهر حزيران بعدما رفعوا سعر الكيلووات ، وباتت اقل فاتورة يتم دفعها لا تقل عن ال120 ألف ليرة لكل مشترك.
مشكلة انقطاع التيار الكهربائي انعكست ايضا على التغذية بالمياه في النبطية ومنطقتها ، بعدما طال " التقنين ابار المياه التي تغذي هذه المنطقة" ، بسبب عدم توفر التيار الكهربائي ووجود ازمة شح المازوت فيها، وهو ما زاد في معاناة المواطنين بعدما تجاوز سعر نقلة المياه للمنازل ال40 ألف ليرة
