الجمعة 11 تموز 2025 الموافق 16 محرم 1447
آخر الأخبار

فلسفة الحب ! بقلم د حسن فاخوري

ياصور
سابتعد عن- فالنتين -وعن الطقوس والعادات وما يمت بصلة لهذه الكلمة –الحب –لكن سأبحث فى نقطة واحدة وهى العمق للكلمة ،وكيف مرت عبر التاريخ بتفكير الفلاسفة ،وهى امانظرة تصورية واما واقعية والاصح بنظرى وتفكيرى هى علمية ومحورية تعتمد على القناعات الذاتية – وفلسفة الكلمة هو السؤال –كيف ؟-أو علم الوجود أو علم العلوم وهنا بالنسبة للحب هو الملاذ أو اللذة أو النشوة أو الانشداه للنفس العلوية والا صح الاصح لذة الفكر والجسد معا ،.

سأستعرض :فسقراط قال تزوج يابنى فان وفقت عشت سعيدا وان لم توفق أصبحت فيلسوفا –علما أن أكثر الفلاسفة معرفة بالحب -لكن اكثرهم ونظرتهم هو تعدد للرؤيا – فمن قائل انها نوع من العاطفة نحو الجنس الاخر ،وهو نوع من اللذة وهى لذة مادية وغايات مادية ومن الممكن روحية –وخاصة عندما سألت الفيلسوف سعيد عقل -لماذا خطبت ولم تتزوج فأجابنى وهل تريد ان الوث روحى بها – وقال أخر –ليس للحب سبب أو مقدمات -:هبّ قلبى فأحبها – وهو سعادة تملاء الصدور وهى مفرطة غريبة – وهو مرض دون دواء أو استشفاء وحياة وموت وبلاء انها أهات وتكرار للخطأ ولو بحت لبكيت وأرتمى عقلى فخذلته –وتنفرج ألاسارير للرؤيا لتلك التى تملكت قلبى يوما وأحببتها لالشىء بل لامر خفى غزا روحى وتملكنى – كتب فيه مايفوق الخيال وبسائر اللغات –علما ان الرجل يحب العشرات وهى لايتسع قلبها الا لواحد --- ولو كان الحب غير موجود لما خلق الله أدم وحواء

والحب هو حاجة انسانية لايدرك بالعقل ولا بالمنطق –وهو موجود منذ أن وجد الوجود واستمر حتى ايام الاغريق وما قبلهم –فأفلاطون :نادى بكون الحب سلسلة من المشاعر والاحاسيس يعلوهما الرغبة الحيوانية -نصف يبحث عن النصف الاخر –أما أرسطو :الحب علاقة بين جسدين بروح واحدة – وتعجز الاساطير عن التفسير وتظهر ألانا المخفية – أما سقراط فيرى أن ماينتهى اليه هو اللاهوتية المجردة – والعاطفة تتعلق بالرغبة الجنسية – والحب فى كتاب النساء للجاحظ - شعور عقلانى وأخر يبدأ بالهزل وينتهى بالجد ولا ينتهى الا بالموت –ويقول الرازى انه ابتلاء – وبنفس المعنى قال ابن سينا – ولنضرب مثلا قيس بن الملوح – وابن عربى :الحب درجات وهو رقص ميتافيزيقى –وسارتر :الالم يقترن دائما بالحب –وهو صراخ بين ضدين وهو الانا والانت –

وفى المسيحية : الله محبة ومن لايحب لايعرف الله –وفى الاسلام دين القوامة المحبة لله وفى الله -----------

د حسن فاخورى –صور
تم نسخ الرابط