الرئيس دياب: مسؤول سياسي وحزبي يحاول منع مساعدة لبنان، فهل عنده اي ضمير وطني؟ ما سمعناه من أشقائنا العرب عن الاتصالات من بعض اللبنانيين مخجل.. تعرّضتُ لضغوط لأغيّر 'العدّة'... اليكم التفاصيل !

وأضاف، "تعرفون أن الاتصالات مع اشقائنا في العراق والكويت وقطر، ومع أصدقائنا في العالم، تشهد تطوراً إيجابياً ومشجّعاً لمساعدة لبنان. نحفر الصخر حتى نستطيع تخفيف حجم أزمة البلد. بالمقابل، هناك أناس ما زالوا مصرين على زيادة معاناة اللبنانيين".

وسأل دياب، "معقول أن هناك مسؤولاً سياسياً عنده ضمير وطني ويحاول منع مساعدة لبنان بهذه الظروف؟ معقول هناك مسؤول حزبي كل همه أن يعرقل أي مساعدة؟ هذا معيب وأقرب إلى الخيانة الوطنية. ما سمعناه من أشقائنا في الدول العربية عن الاتصالات التي حصلت معهم من بعض السياسيين اللبنانيين مخجل".
وأكد رئيس الحكومة، أن "لدينا تقارير عن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة. تعرّضتُ لضغوط كثيرة حتى غيّر "العدّة"، على قاعدة أننا لا نستطيع العمل بـ"عدّة" غيرنا. أنا مصرّ على أن هذه "عدّة" الدولة وليس "عدة" قوى سياسية ولا "عدة" أشخاص".