وزير خارجية امريكا: حزب الله قوة كبيرة لن نقبل بها !

وتعهد بأن تواصل الولايات المتحدة شن ضربات على "الإرهابيين وكلما ظهرت هناك أهداف جديدة، وسنواصل عملنا مع شركائنا في إطار التحالف الدولي لتصفية داعش". وأردف واعدا: "إننا سنواصل ملاحقة الإرهابيين الباحثين عن المخابئ في الشرق الأوسط كله والعالم برمته". وأكد استعداد رئيس البلاد، دونالد ترامب، لتنفيذ عمليات جديدة بسوريا. وأكد بومبيو من القاهرة ان "بلاده لن نخرج من الشرق الاوسط قبل القضاء على الارهاب"، مشيرا الى "اننا ننتظر المزيد من حلفائنا".
ودعا دول الشرق الاوسط الى "تجاوز "الخصومات القديمة" لمواجهة ايران واحتواء أنشطتها الخبيثة"، لافتا الى ان "ترامب عكس الموقف الذي يظهر حجم التهديد الإيراني". واعتبر ان "إيران استعملت الاتفاق النووي لنشر الإرهاب ونعمل مع حلفائنا لمواجهة أجندة طهران"، مضيفا: " النظام الايراني يُشكّل تهديدا كبيرا وفرضنا عقوبات عليه لكنه يٌحاول الدوران عليها".
أما في خصوص سوريا، فاعلن وزير الخارجية الاميركية ان "واشنطن ستعمل بـ"الدبلوماسية" على "طرد آخر جندي إيراني"، فيما لفت الى ان "ترامب سبق أن أمر عدة مرات بشن ضربات على مواقع الحكومة السورية على خلفية ما وصفه باستخدام الأسلحة الكيميائية من الرئيس السوري، بشار الأسد". وأضاف: "أن ترامب مستعد لتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا مرة أخرى، لكننا نأمل في ألا يضطر للقيام بذلك". وشدد على أ"ن إدارة ترامب ستعيد العسكريين الأميركيين من سوريا إلى بيوتهم، إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بمهمة اجتثاث "داعش".
إلى ذلك، قال إن "اميركا سنبقى قوة تحرر ولن نتحول يوما إلى قوة احتلال، وهي قوة خير في الشرق الاوسط".
وقال بومبيو إن "عهد التراجع الأمريكي قد انتهى"، مضيفا: "24 شهرا من حكم ترامب أعادت لبلادنا دورها". واعتبر أنه "عندما تتراجع الولايات المتحدة تزداد وتيرة الفوضى"، وتابع: "لقد استخلصنا الدروس من أخطائنا".
وشدد بومبيو على ضرورة استمرار التصدي للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، لافتا إلى سعي الجمهورية الإسلامية إلى "الهيمنة" في المنطقة.