شهر شباط تاريخ عز لوطن ومجداً لأمة............. بقلم حسين غيث
((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم))
صدق الله العلي العظيم
شهر شباط تاريخ عز لوطن ومجداً لأمة
_6 شباط تاريخ مجد كتبته ثورة المحرومين في وطن الظلم والاستبداد.
_تاريخ الحرية بعد أسقاط أتفاق الذل والعار المتمثل ب 17 أيار المشؤوم والذي اعاد للشعب كرامته.وأنقذ لبنان من المشروع الأسرائيلي وأعاد العصر الحسيني المقاوم.
خمسه وثلاثون عامأ تاريخ مجد الأمة التي لا تجيد الصراخ ولا تركع الالله وتؤمن بالشهاده بابأ من أبواب الجنه
_تاريخ الشرفاء الذين صنعوا مجد الأمة وعنفوانها الحسيني.
_بين تاريخي 6 شباط 1984 وشباط 1985 حكاية عشق حسيني مقاوم وتواصل كربلائي متجدد صنعه فتي مؤسسة جبل عامل المهنيه الشهيد المجاهد الاستشهادي حسن قصير حيث أقتحم بسيارته المفخخه أرتال العدو الصهيوني في البرج الشمالي فمزق اوصالهم وأنتقم لربه وتطايرت أشلاؤهم فوق أسطح المنازل وأعمدة الكهرباء فجمع نور الشهاده مع نور الأنتفاضه بعد ارتفاع سعر العدس المتمثله بكلمة السر المباركه التي قاد بها عمليته النوعيه ضد قوات الاحتلال وسجل لتاريخ نصرأ حسني مبارك
_6شباط تاربخ الأمه التي أجبرت القوات المتعددة الجنسيات على الانسحاب من بيروت وشواطئها مكرهين تحت ضربات المجاهدين.يومها قال ميتران مضطر ان أتعاطي مع أناس يصنعون التاريخ بالدم وينتقلون من أنتصار الى أخر !
_كيف لا ؟وهم أنصار أبي عبدالله الحسين ((ع)) وأشبال موسي الصدر في الضاحيه والجنوب والبقاع وكل لبنان .
_سيدي الامام الصدر لقد تحقق النصر الألهي المظفر برجالك الأبطال الذين باعوا جماجمهم لله واعتلوا قمة المجد ورفعوا رأس الامه وقدموا الشهداء على مذبح الوطن ولا زالو فخر المقاومين وسادة النصر وأحرار الرساله والنبراس الذي يضيئ دربنا ومعجزة هذا العصر المتصهين وطريق الحق وعمالقة التاريخ وهداة الدرب الذي أراد الله بهم اليسر.!
_! يا من زلزلتم الأرض تحت أقدام الصهاينه الغزاة وكان لله ما أراد والذي سيبقى وصمة عار على جبينهم مدى الدهر بعدما كانوا الجيش الذي ظن نفسه الا يقهر .
_شباط 84_85 تاريخ أمة القرأن الذي صنعه أبطال موسي الصدر المحرومين وجماهيره المظلومه التي لا تؤمن الا بالعيش المشترك ورفع الحرمان في لبنان. وطن الشرفاء الذين تجاوزوا بؤسهم؛.فقراء الضاحيه وعمال البور. وسائقي عربات الخضار.
أيها الأبطال الشرفاء يامن رفعتم الروؤس عاليا واستوطنتم القلوب والعقول._عهدأ لكم أن نبقى الرقم الصعب الذي يصعب تجاوزه وقوه حسينيه دافعةوحركه رائده عبرا التاريخ وأن نبقى العين التي تقاوم المخرز والاوفياء لأهلنا في اصعب الظروف. وان يبقى الجنوب الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات مصانأ بدمائكم الزكيه وارواحكم الطاهره وتضحياتكم الجسام. ها هم أبنا ؤكم الابطال يعيدون الامل و ،العزه لطرقات بيروت وأزقتها الضيقه ورفعوا اعلامك مكان اعلام بلاد الطاغيه التي رفعت فيها لزرع الفتنه والتي لا تساوي قيمتها خيطأ من عمامتك الطاهره.
_نعم أنهم الفتيه اللذين أمنوا بربهم وزدناهم هدى وكتبوا الوصيه فوق الصخور بالدم .وسجلوا في التاريخ نصرأ حسينيأ عنوانه.
((أفواج المقاومه الللبنانية أمل ))
_!وأمل بنصر الله وعودة الامام القائد السيد موسي الصدر ورفيقيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
