الشابة 'ميسون' مثال التحدي والعزيمة: افتتحت ورشتها الخاصة لتصليح السيارات وتسعى لتعليمهن الميكانيك !!
وقالت في حديث لـ"رويترز" إن "طبيعة عملي إنه أنا أصلح سيارات وحالياً عندي ورشة مع عناية بالسيارات. التلميع والنانو وتبديل الزيوت يعني عناية كاملة بالسيارات. وعملي مستمر".
وعن مدى إقبال الزبائن على ورشتها، قالت: "بالبداية العالم ما تعرفني بس هسة الحمد الله والشكر، العالم تعرفني وتجيني. وإقبال من قبل النساء لأنه يشوفوا مرأة تعمل في مجال السيارات معناها تكون مرتاحة".
واقتحمت ميسون هذا المجال منذ أن كانت مراهقة بمساعدة والدها. وأوضحت: "بلشت بهذا العمل من عمري 14 سنة. بدأت بتصليح السيارات مع والدي بعدها علمني والدي أجفف محركات. أول محرك بدأت أعمل عليه سيارة يابانية بتجفيفها وتصليحها".
في السياق، قالت إحدى الزبونات واسمها سندس علي إنها تشعر بالارتياح عند التعامل مع امرأة مثلها لإصلاح سيارتها.
"هي مرأة نقدر نتفاهم وياها، يعني نحن النساء ما نقدر نروح صناعية، بصراحة ما نقدر نتفاهم مع رجال. هنا نقعد، نأخد راحتنا. بينما هي تشتغل، تغسل سيارة، نشوف شو في نواقص"، تقول سندس.
وبعد رحيل والدها، تولت ميسون المسؤولية لتوفير دخل لأسرتها. وتقول الشابة المناضلة إن أكثر من نصف زبائنها من النساء. وتأمل أن تتمكن من تطوير الورشة لتعمل بها المزيد من النساء وتوفير الخدمة لمزيد من الزبائن.
وتابعت: "طموحي في المستقبل إنه يكون لي ورشة أكبر من هذه واحتضن الأيادي العاملة خاصة النساء. لأن عندنا نساء متمكنات من أن يصلحون سيارات، متمكنات إنهن يشتغلن شغلة السيارات بالتلميع والنانو، وهذه الشغلات".
رويترز