أماكن لن تتخيّل أنّها موجودةٌ في لبنان!

بعيدًا عن الأماكن الّتي صارت معروفةً من قِبل "أهل البلد"، سنسلّط الضّوء في هذا الموضوع، على مواقع لن تتوقّعوا أنّها موجودة في لبنان.
١- محطّة للأقمار الصّناعيّة
بين أشجار الصّنوبر وبعيدًا من بيروت، تبرز محطّة الأقمار الصّناعيّة الضّخمة في بلدة العربانيّة- قضاء بعبدا.
٢- مغارة لكلاب البحر
من المعلوم أنّ في بحر لبنان، وتحديدًا في صور، تتواجد العديد من السّلاحف البحريّة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنّ في لبنان مغارةً خاصّةً بالفقمة أو ما يُعرف بكلب البحر، وذلك في منطقة عمشيت، حيث الشير الصّخري.
وقد أثارت هذه المغارة الجدل منذ فترة، بعدما علت أصوات ناشطين بيئيّين وعدد من أبناء المنطقة، عقب القيام بأعمال بناء في الأملاك الخاصّة فوق المغارة، ما يهدّد وجودها وحيوانات فقمة الرّاهب المتوسطيّة المهدّدة بالانقراض.
وتحرّكت وقتها وزارة البيئة، مؤكّدةً أنّها طلبت "وقف المشروع، على أن يقوم خبراء من الوزارة بزيارة ميدانيّة للموقع من أجل معاينته والاطّلاع على الوضع".
3- طائرة معلّقة في الهواء
إن كنتم لم تجرّبوا السّفر جوًّا بعد، على الأقل يمكنكم تجربة الصّعود على متن طائرة والاستمتاع بالمناظر الرّائعة في ومنذ سنوات قليلة، شهدت هذه المنطقة تقدّمًا سياحيًّا ملحوظًا، بعدما أُقيمت العديد من المشاريع الجاذبة للسيّاح، أبرزها الجسر الحديديّ المعلّق بين الأرض والسّماء، الأرجوحة الضّخمة، والطّائرة الّتي توحي بأنّها تحلّق في السماء.
أقصى شمال لبنان، وتحديدًا في قمة جبل الأربعين- الضنيّة.
أطول درج في كفتون
تقع بلدة كفتون في شمال لبنان، ويمتدّ فيها نهر الجوز، وتضمّ العشرات من الآثار الرّومانيّة الّتي يمكن معاينتها خلال زيارتها. إلّا أنّ ما يلفت نظر الزّوار بشكل دائم، هو درجها الطّويل الّذي يقع بين أحضان الطّبيعة الخضراء، ويتجاوز عدد أدراجه الـ700؛ ليكون بذلك أحد أطول أدراج لبنان.