وليد توفيق يزور فلسطين المحتلة لتصوير أغنيته؟؟ إليكم الحقيقة الكاملة بالصور!!!

ويأتي هذا التجديد في الاغنية بمشاركة مؤسسة "باليستا" الفلسطينية التي تهتم بالاغاني والتراث الفلسطيني، بالتزامن مع إقتراب عيد الميلاد المجيد وتجسيداً لتضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
وأشار توفيق إلى أنّ "الأغنية تأتي بمواكبة إصرار أصحاب الأرض المقدسة على انتزاع حقوقهم المسلوبة في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس، كما باقي مدن وقرى 48".
وقد أثار إعلان الفنان وليد توفيق عن تصوير الاغنية عاصفة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ إعتقد البعض أن الفنان اللبناني زار الاراضي المحتلة لتصويرها متهمين إياه بالتطبيع مع العدو الاسرائيلي، ليتبيّن أنّه تم تصوير مشاهد هناك من قبل فريق في الاراضي المحتلة وسيتم ضمها إلى الكليب المرتقب اطلاقه.
وكان توفيق قد أبدى سعادته لطرح فكرة إعادة تصوير الكليب داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة من خلال مشاهد مركبة له، لأغنية تم تسجيلها وإنتاجها في بيروت، وهي من كلمات الشاعر جريس عيد وألحان وليد توفيق وتوزيع محمد حسن، وفي فلسطين إعداد وإشراف جبر صفية وخالد دولة، إخراج "جابر وخالد"، وتم التصوير في لبنان مع شركة "أوسكار غروب" تحت إشراف الاستاذ سعيد مرسي.
وأنجز هذا العمل بدعم خاص من المجلس الأعلى الأرثوذكسي والمتروبوليت كلي الوقار كرياكوس ومطران الناصرة وسائر الجليل، فيما تكفلت مؤسسة "باليستا" في لبنان بإنتاج العمل وبإشراف من الاستاذ ثائر غضبان، وتولّى تنسيق الأعمال بين لبنان وفلسطين الاستاذ حسام عرار.

