عصيان عسكري جديد في إسرائيل

يأتي هذا في حين حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من إنه لن يتم التهاون تجاه العنف والفوضى، وذلك عقب دخول المظاهرات الحاشدة أسبوعها الـ11.
وفي رسالة وُزعت على وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال 450 محتجا وصفوا أنفسهم بأنهم جنود احتياط متطوعون في قوات الجيش الخاصة، و200 وصفوا أنفسهم بأنهم احتياط متطوعون في عمليات تتعلق بالهجمات الإلكترونية، ومنهم أعضاء بجهاز المخابرات (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، إنهم يرفضون تنفيذ أوامر الاستدعاء في الوقت الحالي.
وجاء في الرسالة "لسنا متعاقدين مع طاغية.. سنكون سعداء بالتطوع عندما تُصان الديمقراطية". ولم تتمكن وكالات الأنباء من التحقق من هويات الموقعين، كما أن السرية المحيطة بالوحدات التي قالوا إنهم ينتمون إليها تجعل من الصعب تقييم التأثير المحتمل لاحتجاجهم ".