محفوض لـ الراعي: المظلوميّة تقع علينا بالدرجة الأولى!
وذكّر البطريرك، بأن "المؤسسات التربوية أتاحت وشرّعت لنفسها، ولسنا ضد، أن تتقاضى الجزء الأكبر من القسط المدرسي بالدولار لتأمين جزء من مداخيل المعلمين بالدولار ولتأمين المصاريف اللوجستية التي تدفعها بالدولار النقدي. على القاعدة نفسها وللموجبات نفسها، طالبنا بتأمين مداخيل لصندوق التعويضات بالدولار كي يستمر بدفع رواتب الأساتذة المتقاعدين كما وتعويضات نهاية الخدمة والمصاريف اللوجستية".
واستغرب محفوض، "الاعتراض على براءة الذمة في القانون، وكأن هناك نية بعدم تسديد المتوجبات والحسومات التي تقتطعها المدارس لتدفعها إلى الصندوق. وفي هذا ما يثير الشك والريبة. مع العلم غبطة البطريرك أنّ معظم المدارس الكاثوليكية تدفع مستحقاتها للصندوق، ونحن طالبنا ببراءة الذمة لإرغام المدارس المتخلفة على الدفع".
وشكر للراعي دعوته إلى الحوار، وقال: "سنلبّي ذلك بكل تأكيد يوم الأربعاء المقبل عند العاشرة صباحا، مع العلم أننا أول من دعا إلى الحوار ومنذ أشهر رأفة بالأساتذة المتقاعدين وحفاظا على صندوق التعويضات وصندوق التقاعد".