'خطر ديموغرافي كبير'... هواجسٌ وتوجيهات!
ووضع المحافظ اللبكي رؤساء الإتحادات في آخر المستجدّات المتعلّقة بهذا الشأن، بناءً على الإجتماع الأخير مع وزير الداخلية، ونقل إليهم بعض التوجبهات من أجل حسن سير العمل، وقال: "هذا الإجتماع يأتي استكمالاً لاجتماعنا مع وزير الداخلية، ومتابعة للقرارات التي أصدرها معاليه التي تُعنى بتنظيم شؤون النازحين. وأكدنا على رؤساء الإتحادات وجوب تطبيق هذه القرارات وضرورة أن ينقلوا ما اتفقنا عليه إلى بلدياتهم، وشددنا على أهمية الإلتزام وإجراء المسح بواسطة الإستمارة الصادرة عن الأمن العام في كل بلدة وبلدية، وتركنا الحرية لكل بلدية أن تأخذ القرار المناسب لكيفية التنظيم ضمن خصوصية كل بلدة وضمن الضوابط والمرتكزات التي حددتها وزارة الداخلية في هذا الخصوص".
وأكد أن "اتحادات بلديات عكار أعلنت تجاوبها الكامل مع القرارات بالرغم من أوضاعها المالية الصعبة، وستباشر بالتنسيق معنا كمحافظة وستستكمل خطتها في هذا الشأن لإعادة ضبط شؤون النزوح".
وأشار إلى أن "هناك هواجس لدى البلديات، وهي تسأل عن الخطوة التالية ما بعد المسح، وأنا سأنقل ذلك إلى وزير الداخلية والمعنيين، لا سيما في موضوع المنظمات التي تتعاطى بهذا الشأن وتملك المساعدات والبيانات، والتي عليها واجب أن تنسّق مع البلديات بشكل كامل وأن تسلّم البلديات ما يطلب منها من معطيات ومعلومات".
وشدد على أننا "مستمرون بالتنظيم المطلوب وقرارنا واضح والبلديات معنا أيضاً، فهناك خطر ديموغرافي كبير، خصوصا في منطقة كعكار قريبة من الحدود السورية".
وختم مشيرا الى ان "الإمكانات صعبة صحيح ولكن الجميع لديه الحس الوطني لمواجهة التحديات المقبلة".