سلاح الطائفية والمذهبية ما زل يطلق سمومه علينا..بقلم الدكتور عبد الناصر أبو خليل

ما الذي جلب على شعبي هذا الويل ؟
وكان الجواب: لأن الاستعمار بكل أشكاله وبسلاحه وهو سلاح الطائفية والمذهبية والذي ما زال يطلق به سمومه علينا ..
من هنا اصطف الشعب بصفين : صف اقتنع بمقولة سعادة
وآخر فضل أن نسميه بيهود الداخل ، الذي كان وما يزال أداة الاستعمار في سبيل منع تحقيق بعث هذه النهضة التي تجابه غولا" حقيقيا" ألا وهو الغدة السرطانية التي زرعت في بلادنا ألا وهي "دولة اسرائيل" ...
وعليه الآن في واقع حالنا نجدد القول : كما قال الزعيم
: اني أخاطب فيكم أجيالا" لم تولد بعد ..
فالتاريخ لا يسجل بالدقائق ولا بالساعات،
ولكن حركة التاريخ لا بد ان تقول كلمتها فيعود الحق لأصحاب الحق ولأصحاب الأرض
وكل باطل الى زوال
ولكن علينا ان نلتفت الى شبابنا بالدرجة الأولى
وكما قال الزعيم : اذا ربحتم معركة الأحداث ربحتم معركة الصراع القومي
فويل من غضبهم اذا جاعوا او لم يجدود فرصة عمل، أو بقي حلمهم حلما" بعيد المنال ..
نحن شعب يحب الحياة لأنه يحب الحرية
ويحب الموت متى كان الموت طريقا" للحياة
... فاحذروا من غضبنا ..