ابناء بلدة أنصار الجنوبية نفذوا اعتصاماً على طريق عام انصار- الدوير احتجاجاً على القرار الوزاري باعادة فتح مكب بصفور

ورفع المعتصمون الذين اقفلوا الطريق المؤدي الى المكب السابق لافتات كتب على بعضها " شعب قاوم الاحتلال لن ترهبه قرارات الفاسدين" و" نحن في انصار اهل كرامة وعز ، انصار ما بتستاهل مطمر" و" المقاومة لا تحمى بمطامر قريبة من معتقل الكرامة" و" لقد سرطنتم اقتصادنا واطفالنا وفشتلم بادارة ابسط الملفات " و " انصار واهلها لكم بالمرصاد لن نسكت لن نستكين"، فيما وضعت مكبرات للصوت بثت الاناشيد الحماسية وسط تواجد لدورية من قوى الامن الداخلي.
وتحدث الدكتور جمال بدران امام المعتصمين فأعلن " انني طبيب في هذه المنطقة أعرف حجم انتشار مرض السرطان المرعب في هذه المنطقة بسبب البيئة الملوثة وغيرها ، واذا كان ابناء المسؤولين السياسيين في هذه المنطقة خارج البلاد ولاخوف على صحتهم ، لكننا نعرف حجم المرض السرطاني الذي يصيب شريحة كبيرة من المؤيدين والمحازبين معهم والذي يصيب اولاد هؤلاء ايضا، وهذه المكبات العشوائية الخطيرة ستسبب التلوث البيئي للهواء وللصحة ولكل شيء، هذا في الجانب الصحي ، اما في الجانب المادي لفتح هذا المكب هو الترخيص لشراء العقارات وشرائها بثمن رخيص بحجة وجود المكب ومن ثم رفع الاسعار ساعة يشاؤون اقفال المكب ، من هنا اناشد المواطنين للتنبه والوعي حتى لو قيل لهم لا تتحركوا ولا ترفعوا الصوت ولكن لاحقا سيلمس الجميع الخطر السرطاني الذي يهدد كل شخص هنا وفي المنطقة.
كما ألقى يوسف عاصي كلمة اكد فيها على رفض الاهالي رفضا مطلقا لاعادة فتح مكب بصفور لما سيسببه من خطر على الصحة والبيئة ، معلنا اننا سنواصل تحركنا لالغاء القرار الوزاري الخطير ، فصحة اولادنا واهلنا هي اولى من كل قراراتهم التي لا تصل الى مستوى المسؤولية والانسانية.
كما ألقيت كلمات للعديد من المحتجين اجمعت جميعها "على رفض اعادة فتح مكب بصفور مهما كلف الثمن".










