بيان صادر عن هيئة ممثلي الأسرى والمحررين

مع اعترافنا بحق اللبنانيين الموقوفين في أي مكان بحقهم في الحرية مع تحميل الدولة اللبنانية مسؤولية ذلك ، يهمنا اليوم ان نوضح للاسرى المحررين ولعوائل شهداء معتقل الخيام وللرأي العام اللبناني .
أولاً: إن آلام الأسرى وعذاباتهم ليست ورقة مساومة بيد البعض ، فلاسرى المحررون لن يقبلوا بتكرار التجارب الماضية فيما يتعلق بالعفو عن العملاء أيام قاضية الرأفة بالعملاء اليس شبطيني.
ثانياً: إنما يريد الامريكي من ذلك ان يقول بإن ا لعمالة في لبنان لإسرائيل ليست خيانة وان من يرتكبها لا يحاكم ولديه من يطالب به ويحميه من المساءلة وهو ما يشكل إهانة للقضاء اللبناني ولسيادة الوطن .
ثالثاً: نؤكد للجميع بإن الأسرى الذين تحركوا لمحاكمة العميل عامر الفاخوري، سيتحركون ضد كل من تسول له نفسه التفكير بالعفو عنه وعن غيره وبنفس الزخم وأكثر.
رابعاً: نقول للقضاء العسكري بإن الأسرى خلفكم وأمامكم ومعكم في مواجهة أي ضغوطات خارجية وداخلية في مسيرة تحقيق العدالة بحق جزاري المعتقل وباقي العملاء مهما كانت اسمائهم ومذاهبهم لإن الخائن لا طائفة له ولا هوية ، وعليه يجب أن يكون القاتل عامر الفاخوري عبرة لمن اعتبر .
خامساً: كان الاجدى بمن يطالب بالعفو عنه أن يسعى معنا جاهداً لكشف مصير الاسير المفقود علي عبد الله حمزة وكذلك يحي سكاف ومحمد الفران وعبدا لله عليان .
سادساً: نطالب السلطات اللبنانية المختصة بمصارحة اللبنانيين بالسبب الحقيقي لعودة العميل عامر الفاخوري إلى لبنان وكذلك المعاملة الممييزة التي يتلقاها بالتنقل ما بين المستشفيات للنقاهة والفنادق .
وإننا إذ نؤكد ملاحقةهذه القضية ليس من باب الحساب الشخصي ما بين هذا العميل وبين الاسرى إنما إصراراً منا على ملاحقة ومحاكمة كل رموز العمالة مع العدو الصهيوني الذين كان لهم الدور الاساس في معاناة اهلنا داخل المنطقة المحتلة وخارجها.
وأخيرا نقول، نعم آلامنا وجراحاتنا لا تقدر بثمن ولا يطفئها أي امر ...
والحرية كل الحرية لجورج عبدالله ويحي سكاف وعبدالله عليان ومحمد الفران
والحرية للأسرى الفلسطينيين والعرب من داخل سجون العدو الصهيوني